نائب يمينى متطرف يعتزم ترشحه لانتخابات الرئاسة فى البرازيل

الأحد، 22 يوليو 2018 01:44 م
نائب يمينى متطرف يعتزم ترشحه لانتخابات الرئاسة فى البرازيل صندوق انتخابى - أرشيفية
ريو دى جانيرو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن النائب اليمينى المتطرف المثير للجدل جاير بولسونارو رسميا أنه سيعلن اليوم الأحد، ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية فى أكتوبر فى البرازيل، معتمدا على شعبية كبيرة على شبكات التواصل الإجتماعى واستطلاعات الرأى التى تتوقع وصوله إلى الدورة الثانية.

وقبل أقل من 3 أشهر على انتخابات تبدو نتائجها غير مؤكدة وفى اجواء من الاستقطاب، يثير هذا المظلى السابق الذى يعرب علنا عن حنينه إلى الديكتاتورية العسكرية (1964-1985)، رفضا قويا من قسم من الشعب أغضبته تجاوزاته العنصرية وكراهيته للنساء ولمثليى الجنس.

لكن عددا كبيرا من البرازيليين يعتبرونه منقذا للوطن الذى تنخره فضائح الفساد المتكررة.

وينوى بولسونارو صباح الاحد حشد انصاره فى ريو دو جانيرو، معقله الإنتخابى، لعقد مؤتمر يجرى خلاله الإعلان رسميا عن اختياره مرشحا عن الحزب الإجتماعى الليبرالى الذى انضم إليه فى مارس، بعدما بدل الأحزاب مرارا خلال مسيرته السياسية.

وأكد النائب الخميس فى غويانيا (وسط الغرب) حيث كرر وعده بتمديد فترة الحصول على رخصة حمل السلاح، "لدى أشخاص يدعموننى فى كل أنحاء البرازيل، بل ثمة من يحبنى أيضا". وعلى غرار ما يحصل دائما، فقد تسبب باندلاع الجدال من خلال تشجيعه فتاة صغيرة على تقليد شكل مسدس بأصابعها.

وعلى رغم كل الخلافات، يتصدر بولسونارو نوايا التصويت للدورة الأولى، ما لم يسمح للرئيس اليسارى السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الموجود فى السجن منذ أبريل بتهمة الفساد، بالمشاركة فى الانتخابات، ويعتبر معظم المحللين احتمال حدوث ذلك ضئيلا.

لكن استطلاعات الرأى لا ترى ان مرشح اليمين المتطرف سيفوز فى الدورة الثانية.

لكن الرجل الذى يطلق عليه انصاره لقب "الاسطورة" أبعد ما يكون عن ان يتأثر.

ومن ابرز اوراقه الرابحة، انه إحدى الشخصيات السياسية فى الصف الأول التى لم تلوثها فضائح الفساد، حتى انه تمكن من تهدئة حذر أوساط رجال الأعمال.

إلا ان مواقفه المثيرة للجدل واسلوبه الاستفزازي، تشكل عوائق. فهو يواجه كل الصعوبات فى ايجاد اسم نائب الرئيس لتشكيل فريقه، بعد رفض شخصيات عديدة عرضه.

وآخر الرافضين هو الجنرال اوغستو هيلينو ريبيرو بيريرا، قائد السابق لقوات بعثة الامم المتحدة فى هايتى فى 2004 و2005 الذى رفض حزبه التحالف مع الحزب الاجتماعى الليبرالى.

ومن المتوقع أن يستعين بالمحامية جاناينا باسكوال، المعروفة بطباعها الحادة ولا تملك تجربة سياسية، لكنها اشتهرت بالدور الأساسى الذى اضطلعت به فى إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف.

وأكد بولسونارو الجمعة، لصحيفة "أوجلوبو" أن "لديه شعورا بأنها تريد المساعدة فى تغيير البرازيل".

ومن دون أن يتمكن من التحالف مع حزب كبير، لن يتمكن هذا المرشح من الحصول على أكثر من 8 ثوان على شبكة التلفزيون، للإعلان عن مواضيع حملته، لأن الوقت الممنوح مرتبك بحجم التحالف فى البرلمان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة