من الانتقادات إلى الشباب.. هل تنتهى تشابهات ديشامب وجاكيه بكأس العالم

الأحد، 08 يوليو 2018 06:46 م
من الانتقادات إلى الشباب.. هل تنتهى تشابهات ديشامب وجاكيه بكأس العالم ديشامب مدرب فرنسا
كتب أحمد هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسير المنتخب الفرنسي بقيادة مدربه ديديه ديشامب بخطى ثابتة خلال كأس العالم 2018 والمقام حاليا فى روسيا حتى يوم 15 يوليو الجارى، وذلك بعد وصوله إلى نصف نهائي البطولة، وذلك بعد تغلبه على منتخب أوروجواى فى ربع النهائي البطولة بنتيجة 2 – 0.

وتعيش الجماهير الفرنسية الحلم الجميل بتتويج منتخب الديوك بلقب كأس العالم 2018 مع ديشامب، وذلك على طريقة أستاذة المدرب المخضرم إيميه جاكيه الذى قاد الفرنسيين للتتويج بلقب البطولة للمرة الأولى فى النسخة التى استضافتها على أراضيها عام 1998 بالفوز على البرازيل 3 – 0، وكان وقتها ديشامب قائدا لمنتخب الديوك. 

ايميه جاكيه يحمل لقب المونديال
ايميه جاكيه يحمل لقب المونديال

 

وبدأت المقارنات بين ديشامب وإيميه جاكيه مع أقتراب الفرنسيين من تحقيق حلم التتويج بلقب المونديال للمرة الثانية فى تاريخه، مع ديشامب الذى أصبح أكثر مدرب فى تاريخ الديوك قيادة للمباريات. 

 

التقرير التالى يستعرض أبرز أوجه التشابه بين ديشامب وجاكيه مع المنتخب الفرنسي:

1 – طريقة التعيين

تولى إيميه جاكيه تدريب المنتخب الفرنسي خلفا لجيرار هوييه عام 1993 بعد خيبة أمل كبيرة عاشتها الكرة الفرنسية وقتها بعدم التأهل إلى مونديال أمريكا 1994 بعد الخسارة من بلغاريا 2 – 1، ونفس الشئ تولى ديشامب تدريب الديوك خلفا للمدرب لوران بلان فى بعد المنتخب الفرنسى فى تخطى دور ربع النهائي أمم أوروبا 2012. 

منتخب فرنسا بطل كاس العالم 1998
منتخب فرنسا بطل كاس العالم 1998

 

2 – الانتقادات خلال فترة التحضير للمونديال

تعرض المنتخب الفرنسي مع إيميه جاكيه لإنتقادات عنيفة قبل إنطلاق مونديال 1998، الأمر الذى جعل صحيفة "ليكيب" الأشهر فى فرنسا تصف جاكيه:"بأنه ليس رجل المرحلة"، وهو نفس الشئ الذى تعرض له ديشامب خلال فترة التحضير للمونديال الحالى، حيث طالبت بعد الأصوات برحيل ديشامب وقدوم زين الدين زيدان بعد رحيله عن تدريب ريال مدريد. 

ديشامب مع مبابى
ديشامب مع مبابى

 

3 – الاعتماد على الشباب

راهن جاكيه منذ توليه تدريب المنتخب الفرنسى على سلاح اللاعبين الشباب، حيث كان أحد الأسباب الرئيسية فى ظهور الثنائي الهجومى تييرى هنرى وديفيد تريزيجيه، وهذا الجيل من الشباب نجح فى بطولة يورو 2000 التتويج باللقب مع مساعد جاكيه الذى تولى بعد ذلك تدريب الفريق روجيه لومير، وهو نفس النهج الذى يسير به تلميذه ديشامب من خلال دفعه بعدد كبير من اللاعبين الشباب أمثال كيليان مبابى، عثمان ديمبلى، رافائيل فاران، بنجامين بافارد و لوكاس هيرنانديز.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة