تزايد نسب التدخين بإقليم شرق المتوسط بواقع 42% بين الشباب و31% للفتيات

الثلاثاء، 29 مايو 2018 05:18 م
تزايد نسب التدخين بإقليم شرق المتوسط بواقع 42% بين الشباب و31% للفتيات فى اليوم العالمى للاقلاع عن التبغ .. اختار صحتك وليس التبغ
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور جواد المحجور، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالإنابة، أن أمراض القلب والأوعية الدموية هى السبب الرئيسى للوفاة والإصابة بالمرض فى معظم بلدان إقليم شرق المتوسط، فقد توفى بسببها 1.4 مليون شخص تقريباً في الإقليم 2015.

وأضاف "المحجور": " تشير التقديرات إلى أن الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والتى يعزى معظمها إلى أمراض القلب فى إقليم شرق المتوسط، ستتزايد بشكل ملحوظ فى العقد المقبل مقارنة بأى إقليم آخر فى العالم".

التدخين يؤثر على القلب ويسبب  الوفاة
التدخين يؤثر على القلب ويسبب الوفاة

 

وأضاف أنه يغيب عن شرائح كبيرة من الناس أن تعاطى التبغ هو السبب الرئيسى وراء الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وعليه، تسعى منظمة الصحة العالمية إلى رفع وعى الجمهور بالعلاقة بين تعاطى التبغ والتعرض للتدخين السلبى وأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للامتناع عن تعاطى التبغ.

وأكد الدكتور المحجور، أن "تعاطى التبغ قد ارتفع بين الرجال والنساء والفتيان والفتيات في الإقليم، وتبلغ نسبة تعاطى التبغ في بعض بلدان الإقليم  52% بين الرجال و22% في صفوف السيدات، وأصبحت معدلات التدخين بين الشباب تثير القلق بشكل خاص، حيث تصل إلى 42% بين الشباب و31% بين الفتيات، ويشمل ذلك تدخين الشيشة التى يقبل عليها الشباب أكثر من إقبالهم على تدخين السجائر".

دعوة للاقلاع عن التدخين
دعوة للاقلاع عن التدخين

وأوضح أنه فى اليوم العالمى للامتناع عن تعاطى التبغ لعام 2018، فإن منظمة الصحة العالمية تتخذ عدد من الخطوات أهمها:

أولا : تشجع الأطباء المعنيين بأمراض القلب والأوعية الدموية، والمتخصصين فى هذا المجال على الاضطلاع بمسئولياتهم وتثقيف الجمهور ، والأخذ بزمام القيادة للحد من تعاطى التبغ، وبذلك يتم احتواء وباء أمراض القلب والأوعية الدموية على المستويين الوطنى والإقليمى.

 ثانيا : تشجع الجمهور ككل على بذل جهود حثيثة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب من خلال الإقلاع عن تعاطى التبغ وتجنب التعرض للتدخين السلبى .

ثالثا : تشجيع الحكومات على أن تتخذ كافة الإجراءات الممكنة لمكافحة تعاطى التبغ ورفع وعى الجمهور بشأن العلاقة بين تعاطى التبغ وأمراض القلب.

رابعا : أخيرا تشجيع البلدان ومنظمات المجتمع المدني على تعزيز الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ومكافحتهما وذلك من خلال تكثيف إجراءاتها ذات الصلة بتدابير السياسات الــ 6 بما يتسق مع اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، ومن ثَمّ الحدّ من الطلب على التبغ. وتدابير السياسات الست هي: رصد تعاطى التبغ وسياسات الوقاية منه؛ وحماية الناس من دخان التبغ؛ وعرض المساعدة للإقلاع عن تعاطي التبغ؛ والتحذير من أخطار التبغ؛ وإنفاذ حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته؛ وزيادة الضرائب المفروضة على التبغ.

وشدد المحجور على الأمر بقوله "يحتوى التبغ بكل أشكاله على مواد كيميائية خطرة".

وأضاف أن "الاستراتيجية الوحيدة الناجعة للمحافظة على سلامة القلب والأوعية الدموية هى الإقلاع عن تعاطى التبغ ،وتجنب البدء فى ممارسة عادة التدخين وعدم التعرض للتدخين السلبى". وتسبب كل من الشيشة، والتبغ عديم الدخان، والسجائر الإلكترونية مخاطر صحية جسيمة مثل النوبات القلبية والسكتات، وارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وأمراض أخرى خاصة بالقلب والأوعية الدموية. كما يتسبب التدخين السلبي فى الإصابة بأمراض حادة ومزمنة في القلب والأوعية الدموية، ويؤدى التدخين السلبى إلى الموت المفاجئ لدى الرضع، أما الحوامل فيؤدى إلى انخفاض وزن أطفالهن عند الولادة فضلا عن ظهور عيوب خلقية فى القلب بالأجنة.

وتحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها فى 31 مايو من كل عام باليوم العالمى للامتناع عن تعاطى التبغ، حيث تسلط الضوء فيه على المخاطر الصحية وغيرها من المخاطر المرتبطة بتعاطي التبغ، وكذا تدعو إلى تبنى سياسات ناجعة لخفض استهلاكه، ويركز اليوم العالمى للامتناع عن تعاطى التبغ هذا العام على موضوع "التبغ وأمراض القلب"، وترفع حملة هذا العام شعار "التبغ يدمر القلب، فاختر صحتك وليس التبغ".

ويعتبر تعاطي التبغ، أحد الأسباب الأساسية للوفاة المبكرة والإعاقة حول العالم، كما أنه من عوامل الخطر الرئيسية التى تؤدى إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية ،والسكتة الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة