يوم تلو الأخر ينكشف وجه الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان الملطخ بدماء الأبرياء فى مدينة عفرين السورية، من أجل دعم وتأييد المنظمات الارهابية التى يستخدمها لبث الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط، وعقب احتلاله مدينة "عفرين" الواقعة بشمال سوريا ورفعه العلم التركى عليها يعيد "أردوغان" انتشار العناصر الإرهابية بها، وهو ما دفع المئات للتظاهر أمام مقر الأمم المتحدة فى جنيف ضد جرائم "أردوغان"
مظاهرات أمام مقر الامم المتحدة فى جنيف
وكشفت مصادر تركية النقاب عن أن "أردوغان" بدأ فى نقل عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابى بهدف توطينها فى مدينة "عفرين" السورية ، حيث فرت هذه العناصر إلى تركيا عقب تطهير الرقة معقل التنظيم فى سوريا على يد قوات سوريا الديمقراطية ،وكذلك من مدينة الموصل العراقية فى أكتوبر الماضى .
مظاهرات ضد أردوغان فى جنيف
وأضافت المصادر أنه على مدار اليومين الماضيين تم نقل مالا يقل عن 300 من عناصر تنظيم "داعش" فى حماية الجيش التركى إلى عفرين بهدف نشر الفوضى وإعادة احتلال مناطق سورية جديدة بعد طردهم من الرقة.
مظاهرات ضد الدكتاتور العثمانى بعد احتلال ععفرين
وأوضحت المصادر أن الجيش التركى يقصف المدنيين والعسكريين الأكراد بهدف توفير ملاذ أمن لعناصر "داعش" الإرهابية فى "عفرين" واستخدام هذه العناصر لضرب أمن واستقرار الدول المحيطة .
ومن جانبه ، قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، إن أنقرة ستطرد وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة الحدود مع سوريا ما لم تتوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة على خطة لإخراج الجماعة من منطقة منبج السورية.
وقال الوزير خلال مقابلة مع وكالة الأناضول الرسمية للأنباء "ما لم نتوصل لهذه الخطة فسيكون الخيار الوحيد المتبقى هو طرد الأكراد "، وأضاف أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيجريان اتصالا هاتفيا اليوم.
مظاهرات ضد أردوغان
يأتى ذلك فى الوقت الذى أبدت فيه الحكومة الألمانية، "قلقا متزايدا" إزاء تصرفات الجيش التركي في مدينة عفرين بشمال سوريا وطالبت بأن تلتزم تركيا بالقوانين الدولية التى تهدف إلى حماية المدنيين، حيث يواصل الجيش التركى انتهاكاته ضد المدنيين السوريين فى عفرين ، زاعما أن عملياته العسكرية هدفها حماية وحدة الأراضى السورية، واستمرارا لمسلسل انتهاكات أنقرة لسيادة الدول أجرى قائد الجيش الثانى التركى، الفريق أول إسماعيل متين، زيارة إلى مدينة عفرين السورية، تفقد خلالها الوحدات التركية المشاركة فى العمليات العسكرية شمال سوريا.
