يضم البحر الأحمر قرابة 39 جزيرة بحرية، كل جزيرة لديها ما يميزها من طبيعتها الخلابة وشىاطئها، وكذلك الشعاب المرجانية التى حولها، ربما يصل إلى تلك الجزر الكثير من السياح حول العالم للاستمتاع بالطبيعة الخلابة
تشتهر البيئة البحرية بالبحر الأحمر بتنوعها البيولوجي وغناءها بائعات بحرية فريدة من نوعها علي رأس تلك السلاحف البحرية المختلفة تعرف على انواعها وطريقة تعشيشها في المعلومات الآتية.
يعتبر شاطئ أبو دباب الواقع على قرابة 30 كيلو متر شمال مدينة مرسى علم، أكثر المناطق لتواجد السلاحف الخضراء فى البحر الأحمر، والتى تجذب الآلاف من السياح للغوص فى أعماقه..
يقام النشاط السياحى فى البحر الأحمر فى الأساس على البحر وما يحتويه من كائنات بحرية وشعاب مرجانية تعد فريدة من نوعها، يقصد تلك الشعاب والكائنات البحرية الآلاف من السياح الأجانب..
في مشهد رائع، ظهر عدد قياسي من السلاحف البحرية المهددة بالانقراض بشاطئ مانشا بلانكا في دولة المكسيك ، بعد غياب البشر بسبب جائحة فيروس كورونا.
رصد باحثو البيئة بمحمية وادى الجمال بمدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر، أعشاش السلاحف على الشاطئ الرملى لمنطقة حنكوراب بالمحمية.
عرضت قناة cnn بالعربية مشهدا فريدا من نوعه، حيث شوهدت ما يقارب 70 ألف سلحفاة خضراء على حافة الحاجز المرجانى فى أستراليا، ويقول العلماء الذين يتتبعون هذه المخلوقات..
رغم ما يتسبب فيه فيروس كورونا المستجد حيث خلف آلاف الوفيات والمصابين حول العالم، إلا أنه على الجانب الآخر كان له الفضل فى حماية الكائنات البحرية من خطر الانقراض..
تتميز البيئة البحرية بالبحر الأحمر، بتنوع بيولوجى مميز، حيث أن هناك أعداد كبيرة من الكائنات البحرية بالجزر البحرية والشواطئ المختلفة، من بين تلك الكائنات البحرية..
كثيرا ما نسمع عن موت بعض الحيوانات البحرية باختلاف أنواعها بسبب تناولها للنفايات البلاستيك.
يقع جنوب محافظة البحر الأحمر وشمال مدينة مرسى علم بحوالى 60 كيلو مترا مربعا، وبالقرب من مطار مرسى علم الدولى منطقة "مرسى إمبارك" مسكن السلاحف والدلافين.
قال الدكتور أحمد غلاب مدير عام محميات البحر الأحمر، نمتلك جزيرتين لتعشيش السلاحف؛ إحداهما فى الشمال وأخرى فى الجنوب، كما نمتلك نوعين من السلاحف تقوم بعملية التعشيش فى الجزيرتين.
بعد ظهور عدد كبير من السلاحف بأسواق الإسكندرية، مما يسبب كارثة تتمثل فى انقراضها، ومحاولة من جمعيات المجتمع المدنى فى إعادتها مرة آخرى لبيئتها..