قام الدكتور مصطفى الحفناوى بتجهيز ملف عن قناة السويس، بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 استعدادا لتقديمه إلى قادتها، وانتظر الوقت المناسب. كان الحفناوى
خرج الدكتور مصطفى الحفناوى من بيت الرئيس عبد الناصر يوم 23 يوليو 1956 متوجها إلى مقابر الإمام الشافعى وجلس لساعات أمام قبر ابنه.
سافر الفرنسى «ديليسبس» إلى السويس من القاهرة، وفى صحبته اثنان من المهندسين الفرنسيين من موظفى الحكومة المصرية يوم 23 ديسمبر «مثل هذا اليوم» 1854.
أواصل ما بدأته أمس بالكتابة عن الدكتور مصطفى الحفناوى، الرجل الذى يقترن اسمه بقصة قناة السويس وانتقالها من السيطرة الإنجليزية إلى مصر على أثر قرار جمال عبدالناصر بتأميمها يوم 26 يوليو 1956،