تقدم موظف كبير فى إحدى الوزارات ببلاغ، بأن سيفون دورة المياه الخاص بشقة جيرانه يُشد كل ثلاث دقائق، واستنتج من ذلك أن الجيران مصابون بالكوليرا، فهاجم رجال الصحة المسكن، ووجدوا جميع سكان الشقة أصحاء معافين.
نظر المؤرخون إلى الوراء فى العديد من الأوبئة السابقة، التى منها الموت الأسود
عانى العالم من أوبئة كوليرا المتعددة خلال القرن التاسع عشر، أربعة منها على الأقل أثرت بشكل كبير على ولاية أوهايو، وكانت مدينة سينسيناتى غالبًا ما تكون الأكثر تضررًا.
تلاشت الأوبئة المبكرة، بعد القضاء على أجزاء من السكان.
مرة أخرى تسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" فى تعطيل المناسبات والشعائر الدينية، بعدما تسبب فى إقامة موسم استثنائى لموسم الحج هذا العام حيث قررت وزارة الحج والعمرة السعودية.
مع تزايد عدد الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أصبح السؤال الحائر بين الجميع، هل الوقت الراهن هو ذروة فيروس كورونا فى مصر.
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه فى الوقت الذى تكافح فيه الدول الفقيرة لهزيمة وباء كورونا، فإنها تساهم بدون قصد فى ارتفاع كبير من الإصابات والوفيات بأمراض أخرى.
شكل وباء الكوليرا في القرن التاسع عشر، بعضا من أشهر المناظر الطبيعية الحضرية في العالم، فمن المعروف أن الكوليرا مزقت نيويورك في صيف عام 1832، تاركة ضحاياها بعيون غارقة وجلد أزرق وإسهال شديد وغثيان وقىء،
على الرغم من التفشي السريع لفيروس كورونا في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية في اليمن، إلا أن هاجساً آخر برز على السطح وهو انتشار الكوليرا بشكل مستفحل.
يختلف البعض حول الطرق التى ينتقل بها وباء أو مرض معدى من بلد إلى آخر، لكن تبين، عبر التاريخ، أن حركة السفر والتجارة كانت السبب الأول فى انتقال الأوبئة.
فى مستهل صيف عام 1902، تفشت الكوليرا بين الحجاج فى مكة عام 1902، وقضت على الألوف منهم وبينهم من المصريين الكثير، حسبما يؤكد الدكتور نجيب محفوظ فى مذكراته «حياة طبيب»
عانى الإنسان على مدار العصور السابقة من انتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة، التى كانت سببا فى وفاة الملايين من البشر.
أظهر مقطع فيديو نادر، تعامل الدولة المصرية على التصدى ومكافحة وباء الكوليرا، الذى اجتاح مصر منذ نحو 73 عاما، حيث انتشر وباء الكوليرا فى مصر عام 1947.
عرفت مصر، مثل كثير من دول العالم، على مر العصور، الكثير من الأمراض والأبئة، ومن ذلك "مرض الكوليرا" الذى أصابها أكثر من مرة، واحدة منها كانت فى مطلع القرن العشرين، وقد أشار إليها أمير الشعراء أحمد شوقى فى واحدة من قصائده.
أول طبيب مصرى اكتشف اسم الكوليرا عندما ضرب مصر فى نهاية الأربعينات، هو طبيب مصرى من أبناء مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية..
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، إنها رصدت أكثر من 110 آلاف حالة اشتباه بالكوليرا فى اليمن منذ مطلع العام الجارى.
في مستهل صيف عام 1902 ، تفشت الكوليرا بين الحجاج في مكة ، فقضت علي الآلاف منهم ،وبينهم مصريين ،ودخلت مصر مع العائدين منهم بالرغم من إجراءات
كما قيل فى التراث " ما اشبه الليلة بالبارحة"..فبعض تفاصيل ما تواجهه مصر فى الحرب على فيروس كورونا القاتل حاليا يشبه ماواجهته ضد وباء الكوليرا قبل 73 عاما فى عام 1947
لقى 21 شخصًا مصرعهم، إثر الإصابة بوباء الكوليرا جنوب شرقى نيجيريا،
فيروس كورونا المستجد كوفيد19 ، حلقة ضمن سلسلة أوبئة هاجمت البشرية على مر التاريخ، أكثر من 7 أوبئة هاجمت العالم.