أزمة القيم هى ما نعيشه اليوم فى مختلف القطاعات، حيث أدت إلى فقدان الثقة وفك الروابط وخوف الإنسان من ظله.
عادة عندما نتكلم عن الأسر كمجال للتماسك الاجتماعي، نتكلم عن العلاقة بين الأزواج وما يشوبها من طلاق أو تفكك أو هجرة، لكننا اليوم من خلال الواقع اليومى نشعر بضرورة وأهمية إثارة موضوع له وزنه فى مجال العلاقات الأسرية.
قد نتشبث دائما بكون الإنسان كائنا رامزا بامتياز، كائن يستطيع تجاوز العالم المادى بالحديث عنه فى غيابه وباستحضاره للصورة الذهنية على مستوى الخيال مع صورة لفظية على مستوى الجهاز الصوتى أو الحركى، لتمتزج الصورتين فتعكس واقعا معيشيا.
لحظات الإحساس بشدة الألم القاهر، لحظة الاستغناء عن الوجود تنتهى بلحظة التدمير الذاتى، يكون فيها إعلان عن الوجود المفقود من طرف الذات.