يأتى عيد الأضحى كل عام حاملا معه الفرحة والبهجة للجميع؛ فوسط تكبيرات العيد والتهانى، تجد من يمسك بأضحيته ونظرات الأطفال تحيطه لرؤية الذبيحة لترتفع أصوات التكبيرات.
أيام قليلة ويبدأ التجهيز للاحتفال بقدوم عيد الأضحى المبارك، ويجلس الأطفال حول الأضحية للهو معها قبل ذبحها عقب صلاة العيد مباشرة، هذا المشهد الذى طالما شاهدناه، والذى لن يحتاج فيه "الجزار" أكثر من مجموعة من السكاكين.
يلجأ البعض لشراء اللحوم من المجازر قبل أيام قليلة من العيد، خاصة الأشخاص الذين لا يقومون بشراء أضحية، لذا رصدت عدسة اليوم السابع حركة الذبح والبيع داخل المجزر الآلى بالبساتين.
يستقبل المجزر الآلى بالبساتين 8 آلاف ذبيحة يوميا خلال أيام العيد، وخلال الشهر تصل إلى 55 ألف رأس ماشية، يتم بيعها للجزارين حتى تصل اللحوم إلى المواطن بـ70 جنيها للكيلو.