بعد أن فقدت مصر كل سائحى الخارج، بدأت فى فقد كل سائحى الداخل، ففى ظاهرة هى الأغرب من نوعها فى العالم تحولت السياحة الداخلية إلى حرب وفتنة أهلية، فمعظم المصريين الذين سافروا فى الآونة الأخيرة إلى شرم الشيخ أو الغردقة، عادوا ليحكوا عن معارك وخناقات لا عن أوقات سعيدة وذكريات.