كشفت إحدى أكبر شركات إنتاج الدمى الجنسية فى العالم أن بعض الأشخاص قاموا بالفعل باستبدال شركائهم الحقيقيين بالروبوتات الجنسية، خاصة وأنها أصبحت أكثر ذكاءا بفضل الذكاء الإصطناعى.
على الرغم من أن الروبوتات الجنسية كانت محصورة في الماضي في الخيال العلمي، إلا أنها أصبحت حقيقة واقعة الآن.
أصبحت الدمى الجنسية واقعية بشكل متزايد كل يوم، إذ أصبحوا قريبين جدًا من البشر الحقيقيين، لدرجة أن الباحثين يسمونهم روبوتات جنسية شبيهه بالبشر أو humanoid sex robots..
على الرغم من أن الروبوتات الجنسية كانت ذات يوم مقصورة على عالم الخيال العلمى، إلا أنها أصبحت حقيقة كبيرة هذه الأيام، وكما يوحى اسمها، تم تصميم هذه الروبوتات لممارسة الجنس
من الأسبرين إلى الباراسيتامول، يصف الأطباء عددًا من الأدوية لمرضاهم كل يوم، ولكن يبدو أنه في المستقبل القريب يمكن للأطباء وصف علاج غير عادي لبعض المرضى
كشف تقرير حديث من موقع "ميرور" البريطانى، عن أن الروبوت الجنسى الأكثر واقعية فى العالم فى بعض المتاجر رسميا لأول مرة.
رغم المميزات الكبيرة التى من المفترض أن توفرها التقنيات التكنولوجية المتطورة في عصرنا الحديث، لكن وكعادة الكثير من المنتجات الموجهة لخدمة البشرية، تم استخدامها لتلبية أغراض أخرى.
يبدو أن الروبوتات الجنسية ستتمكن قريبا من "الشعور" باللمسات البشرية مع تطوير "جلد ذكى" يجعل من الحب الافتراضى أكثر واقعية.
نشر موقع ديلى ميل، دراسة حول ممارسة الجنس مع روبوت " دمى جنسية"، وأظهرت أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص يرون أن ممارسة الجنس مع الإنسان الآلى مقبول أخلاقيا.
فى محاولة لجعل الروبوتات الجنسية أكثر واقعية، تقوم إحدى الشركات بتطوير روبوتات جديدة شبيهة بالإنسان بشكل غير مسبوق
طالب عدد من الخبراء بضرورة حصول الروبوتات الجنسية على حقوق خاصة بها لحمايتها التعرض للإيذاء الجنسي.
الآن أصبح من الممكن تغيير شكل الروبوتات الجنسية بالكامل فى دقائق بسيطة، وهو أمر ظهر خلال معرض CES.
هناك العديد من المخاطر التى تحيط بالروبوتات الجنسية فى المستقبل، حيث كشفت التقارير أنها من الممكن أن تخون أصحابها.
سلط الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء فى تقرير جديد على تأثير الروبوتات الجنسية على البشر فى المستقبل، فمن المتوقع أن تصبح ممارسة البشر للجنس مع الروبوتات أكثر شعبية