الكلام عن الراحل الكبير (وحيد حامد) الكاتب السياسى بسيط الجملة بالغ التأثير فى الجماهير، والسيناريست المبدع الذى عالج أعقد مشاكلنا فى مشاهد كاشفة ومبهرة، يحتاج لمجلدات
(الموت هزيمة لكل من يبقى حيا، وربما انتصار باهت، للراحل وحده، وهو يذوى فى مكان ما، بعيدا عن عيوننا!) .. لعلها الجملة الأكثر عزاء ونحن نعيش زمناً يغرقنا فى وحل الوباء والأزمات المتلاحقة
لك أن تفخر بأنك مصري، وأنك حفيد الفراعنة الذين صنعوا أقدم وأعرق حضارة عرفها التاريخ الإنساني، ويعود هذا التقدم الحضاري الرائع إلى سببين رئيسين: الأول، العوامل الطبيعية الملائمة.
المتأمل لمناورة (سيف العرب) المرحلة الرئيسية للتدريب، بين مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وجمهورية السودان
حالة من الهدوء الغريب أصبحت تخيم حاليا على منطقة الشرق الأوسط بالتزامن مع نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ تبدو خطوط الصدع السياسية التي تتقاطع مع المنطقة أهدأ كثيرا مما اعتدنا عليه.
على الرغم من مرور 50 عاما على الرحيل (نصف قرن) ما زال جمال عبد الناصر حاضرا وراسخا فى قلوب وعقول المصريين، بل إنه يظل ذلك العود الأخضر النابت فى حضن هذا الوطن العزيز
تكمن قوة مصر الحالية فى شعبها الأبى وجيشها البطل وقيادتها السياسية الواعية، فعلى المستوى الشعبى يدرك المواطن كل تلك المؤامرت التى تحاك فى الخفاء وفى العلن، ويتصدى لها بوعى وضمير يقظ
لست أدرى لماذا يغضب كثير من الزملاء من أى تصريح أو رأى غير متفائل بمستقبل الصحافة الورقية فى مصر، ألا ندرك جميعا الحقيقة المرة التى نعيشها فى ظل ضرورة حتمية مؤداها أن العالم حاليا يتجه وبقوة إلى الفضاء الالكترونى؟
معروف أن أكثر مايميز الشخصية المصرية هو قدرة الإنسان المصرى على الصبر على المصائب أيا كان نوعها اجتماعية كانت أو سياسية أو حتى اقتصادية.
في كتابه (العشوائيات : تاريخ من الظلم العالمي) لآلن ماين، يقول: تستدعي كلمة (مكان عشوائي - Slum) إلى الذهن معانٍ قوية عديدة، فعند ذكرها قد يتوارد إلى الذهن مساكن القرن التاسع عشر الرثّة
يبدو أن السراج وبطانته الإخوانية نسوا أن تاريخ العثمانيين فى ليبيا واحدا من أعنف تواريخ الاستعمار، نظرا لما تضمنه من اضطراب وصراعٍ على السلطة.
انطلاقا من روح ثورة 30 يونيو العظيمة شهدت مصر تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية، وفقا لأفضل المعايير العالمية،
"الفن مرآة الشعوب" هى مقولة تختزل أهمية الفن في الحضارة الإنسانية باعتباره مكنون وإبداع بشري يظهر جانبا من رؤية الإنسان لعالمه، ونظرا لدوره الرائد في العمران البشري
الذي يشاهد قناة dmc دراما هذه الأيام لابد أن يلمس تغيرا واضحا في خارطة مسلسلاتها وفقراتها المتنوعة في حنين جارف نحو الماضي الجميل من أعمالنا الخالدة.
الحب هو المكون الرئيسي والأكثر إيجابية لكل الأشياء الموجودة في الحياة بصفة عامة، لذا تظل الأعمال الرومانسية هى الأكثر اهتماما للمشاهد لما تتضمنه من أحاسيس جميلة ومشاعر رائعة.
يرى أرسطو بأن الدراما لا تقلد الناس ولكنها تقلد الحركة أو الحياة، وبحسب مفهومه : "تقلد سعادتهم وشقائهم وكل سعادة وكل شقاء لابد أن يتخذ صورة من صور الحركة
المصرى معروف من قديم الأزل بفطرته التى تختلف عن كل شعوب العالم، فهو الإنسان الوحيد الذي ينبض وطنية بوضوح شديد وقت الأزمات.
"التمثيل في الحياة من قبل بعض الناس هو التمثيل والكذب، لكن التمثيل أمام الشاشة هو الصدق".
زمان .. فى ريفنا المصرى الغض الندى كانت القناعة والرضا زاد للجميع، وكانت القلوب صافية من الغل والحقد والكراهية، ولم تعرف الضغينة يوما طريقها أبدا مهما كانت المصائب والنوائب،
لقد بات لمفهوم الدراما دور محورى فى حياتنا المعاصرة وسياقاتها الثقافية المجتمعية، حيث يعتبرها أغلب علماء علم الاجتماع المعرفى "ظاهرة من ظواهر التاريخ الأدبى