التاريخ المصري به شخصيات عديدة قامت بأدوارها على أكمل وجه، ولكنهم وقعوا تحت طاولة النسيان ولو بشكل جزئي، ومنهم رئيس الثمانية أيام.
إذا كانت إجابتك بنعم فأنت محق فهى يمكن أن تمرض، وإن كانت إجابتك لا فهيا بنا نرى كيف يمكن أن تمرض الدول.
لا تهدأ حركة التفاعلات على الساحة الدولية. إلا أن تغيرات مؤثرة لابد وأن يسبقها عوامل قوية، مثلما يتبعها دلالات لا يصح إهدار ما بها من مؤشرات تستشرف آفاق جديدة.
لا شك أن الحديث عن النظام السياسي للولايات المتحدة الأمريكية، وما يحكمه من مبادئ وقيم، يُعد مدخلاً ملائماً لفهم وإدراك حقائق العلاقات الدولية المعاصرة .
نظلم الثقافة العربية إن لم نُقرنها بسياقها المجتمعى فى العالم العربى، فهى، بواقعها غير المقبول، وليدة معطيات كثيرة أفرزتها الظروف التى مرت وتمر بها الأمة العربية
فى الطريق إلى العنوان، عوامل بعينها جعلت من الولايات المتحدة الأمريكية نموذجاً فريداً من الوجهة السياسية. وليس فقط كونها القطب الأوحد المتزعم للنظام العالمى منذ أسقط الدب الروسى مطلع التسعينات من القرن الماضى.
سيبك.. "جلد سميك" ما أحوجنا إليه، نلف به عزيمة صلبة لا تلين، وابنى وعمر دولة عصية على أعدائها؛ إذ ننخرط فى منظومة علاقات دولية لم تبتسم يومًا إلا للأقوياء. فما آتانا "ماكرون" ليتمم مكارم الأخلاق.
تصر الدول العربية على وضع نفسها فى الخانة الصعبة من الأشياء، وأن تبحث عن إجابة منطقية للسؤال المستحيل وأن تعيش لدرجة التشبع حالة الانكسار