الدراما مرآة لما يحدث في المجتمع، حيث تهتم برصد كافة الجوانب الحياتية، وصولا لرصد حياة الخارجين عن القانون خلف الأسوار، حتى يتجنب المشاهدون الوقوع في هذه الأخطاء.
شهدت السجون المصرية مؤخرًا تطورًا كبيرًا، سواء في المباني أو تحسين أوضاع النزلاء والاهتمام بهم، وترسيخ قيم حقوق الإنسان، والعمل على راحة النزلاء.
لا تمنع أسوار السجون، النزلاء من الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، فرغم وجود السجناء داخل السجون لقضاء عقوبتهم، إلا أنهم يمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية وسهولة..
فى لفتة إنسانية، وافقت وزارة الداخلية على نقل سجين بالقرب من محل إقامته حتى تتمكن زوجته المسنة من زيارته..
لم تمنع أسوار السجون النزلاء من الإحتفالات بالمناسبات الدينية، حيث استقبلت وزارة الداخلية عدد من العلماء ورجال الدين بسجنى "القناطر والمرج" لعقد ندوات توعوية وتثقيفية للنزلاء..
"السجون"، تحولت من مكان لقهر السجين منذ عشرات السنوات، لمكان للتأهيل والإصلاح والانتاج وتنمية المواهب الآن، حيث لا تتوقف عجلة الانتاج خلف أسوار السجون، ولا تنقطع المواهب.
قال اللواء مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، "سيتم إنشاء مدارس جديدة بالسجون فمن حق أى سجين التعلم حتى لو وصل إلى 50 سنة".
لمدة يوم عايش محرر اليوم السابع نزلاء سجن جمصة ورصد ظواهر عديدة نوضحها فى التقرير التالى..
دعا الدكتور ناجح إبراهيم، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، إلى تطوير السجون المصرية والسماح لإدخال الكتب والصحف ومشاهدة التلفزيون، من أجل تشجيع الحراك الفكرى للمساجين، وخاصة من أبناء التيار الإسلامى..
وجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بفتح أبواب السجون أمام المجلس القومى لحقوق الإنسان، وبعض وسائل الإعلام والصحافة، لزيارة السجون بشكل مفاجىء، ليتأكدوا بأنفسهم من حسن معاملة السجناء.