ردود فعل متباينة حدثت على مقالى السابق ( ولاد الأصول ) فقد تعرض المقال للمدح بشكل كبير رغم تعرضه لبعض القدح البسيط، ولأننى دائماً ما أقبل النقد واحترم رأى الغير
لم أكن اصدق نفسى عندما كان يختارنى معلم (التربية الرياضية) المنوط به إدارة (طابور الصباح) بأن أتقدم زملائى لتحية العلم فقد كانت تجربة صعبة وفريدة فى نفس الوقت.
قصة لقلب موجوع جعلتنى أحلّق بقلب مفزوع فى هذه الدنيا التى لم يدرك أهلها بعد لغة القلوب، هذه اللغة التى ظلمت كثيرا فهى للأسف الشديد لا تكتب وهى أيضا لا تقرأ إلا (بشفرة) معينة.
هل تتذكر أولئك الناس؟ هل قلت أعدادهم فى هذا العصر الذى طغت فيه الماديات على كل شىء؟ هل تبحث عن مجالستهم لتتعود على صفاء السريرة.
لا أزعم عزيزى القارئ المحترم أننى وطنى أكثر من غيرى ولا أدعى حبى لتراب هذا الوطن الغالى أضعاف الآخرين ،
( يا أرض احفظى ما عليكى. يا صفايح السمنة السايحة ويا برميل الزبدة النايحة) لا أدرى كيف استدعت ذاكرتى هذا الحوار الفنى البحت، الذى تحول لمشهد حقيقى .
شــــــايلك على اكتـــافى<br>لا ابرُك فى يوم ولا انِخْ<br>ولا يــنــكســـر نـــــافى
تذكر معى عزيزى القارئ المحترم هذه المقولة الهامة ( مصيبة فى المال ولا مصيبة فى العيال ومصيبة فى العيال ولا مصيبة فى الدين ).
مثل مصرى صميم فى غاية الندرة كما أنه فى غاية الأهمية لما يحويه من معان، والمثل يقول (الكلام الأحرش الأمرش أحسن من الكلام الأحلس الأملس).
قد يكون عنوانًا مطولًا لكنه للأسف الشديد يحكى قصة مكان عاش الآلام ولكنه ينتظر الآمال التى طال انتظارها، فالقنطرة شرق عزيزى القارئ لمن لا يعرفها هى جزء عزيز من أرض مصر الطاهرة.
أنا فقط صاحب العقل المستنير! أنا فقط صاحب الرؤية الثاقبة! أنا المثقف الوحيد! أنا فقط المدافع عن الدين وحامى حماه! أنا فقط الخبير السياسى المحنك! أنا فقط الخبير الاستراتيجى الجهبذ! أنا فقط، أنا فقط، أنا فقط.