تمر اليوم ذكرى استشهاد الخليفة عثمان بن عفان، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقد تولى خلافة المسلمين بعد "أبى بكر الصديق وعمربن الخطاب" وظل فى الحكم اثنتي عشرة سنة.
تحتفظ دار الكتب والوثائق القومية بمصحف عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، هو أحد النسخ التى أمر سيدنا عثمان رضى الله عنه بنسخها سنة 25 هجرياً.
قال شوقى علام، مفتى الديار المصرية، فى احتفالية الانتهاء من ترميم مصحف عثمان بن عفان، إنه يقف أمام عمل عظيم وتاريخى يدل على عمق وعظم هذه التجربة المصرية التى تفصح عن الهوية المصرية المتدينة.
نقل مصحف عثمان إلى جامع عمرو ابن العاص بفسطاط مصر عام 347 هجريًا، وكُتب النص الأصلى بالخط الكوفى غير مشكول وبدون تنقيط على غرار الصدر الأول من الإسلام. ورد إلى دار الكتب فى شهر فبراير 1884م من المسجد العتيق.
تنظم دار الكتب والوثائق احتفاليه الانتهء بترميم اعمال مصحف عثمان، الذى يقام بالتعاون مع جمعية المكنز الإسلامى بحضور شخصيات عربية ودولية، غداً، فى تمام الساعة السادسة مساء
انتهت دار الكتب والوثائق القومية، من ترميم مصحف عثمان بن عفان، الذى يعتبر المصحف الأندر على مستوى العالم، كما أنها تجهز احتفالية للإعلان عن تفاصيله.
قال الدكتور أحمد الشوكى، رئيس دار الكتب والوثائق القومية إن الدار انتهت من تطوير وتجليد مصحف عثمان بن عفان، الذى يعتبر المصحف الأندر.
شهور قليلة تفصلنا عن افتتاح واحد من أهم مشروعات وزارة الثقافة، وهو افتتاح دار الكتب والوثائق القومية فى منطقة باب الخلق، وذلك بعد إغلاقها عام 2014 جراء العملية الإرهابية
قال الدكتور محمود الضبع، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إن الدار انتهت من ترميم مصحف السيدة نفسية، ويجرى الآن تصويره وذلك من أجل الاحتفاظ بنسخة عالية الجودة، ولهذا يتم تصوير المصحف بكاميرا دقيقة جداً فى صيغة إلكترونية كما هو متبع الآن...