في الوقت الذي تعج فيه محاكم الاسرة بقضايا الاسرة والطلاق لم يعلم الكثيرون ، ان محكمة الاسرة مقيد بها عشرات الالاف من قضايا ميراث المرأة المعلقة.
«فتيات على وجوهن ملامح الحسرة، وتعتصر قلوبهن الأوجاع، وشيبت شعورهن، وجعلتهن عجائز وهن فى سن الطفولة، بعد أن ساقهن القدر إلى العيش فى الفقر المدقع، واستكمل ذووهن مأساتهن بالاتجار بهن والتعامل معهن كسلعة ليجدن أنفسهن يعشن حياة زوجية وينجبن أطفالا بلا أب أو نسب أو هوية».