تحل اليوم ذكرى وفاة محمد حسنين هيكل، أحد أشهر الصحفيين العرب والمصريين فى القرن العشرين، الذى ولد فى 23 سبتمبر من عام 1923، وحفر اسمه بحروف من نور فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية
كان لأديب نوبل نجيب محفوظ حضورا بطريقة ما فى المعركة التى شنها كتاب وصحفيون ضد الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل بسبب كتابه «خريف الغضب»، التى دارت وقائعها فى النصف الثانى من إبريل 1983..لم يكتب «محفوظ» مع أو ضد هيكل.
رد الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل على رسالة التضامن معه من الكاتب توفيق الحكيم، فى مواجهة الهجوم الذى شنته عليه الصحف الرسمية، بسبب كتابه «خريف الغضب».
كانت صحيفة «الأخبار»، برئاسة الكاتب الصحفى موسى صبرى، هى أكثر الصحف المصرية هجوما على الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، بسبب كتابه «خريف الغضب»
تحولت جلسة المجلس الأعلى للصحافة التى انعقدت يوم 27 إبريل 1983 برئاسة الدكتور صبحى عبدالحكيم رئيس مجلس الشورى، لمناقشة كتاب «خريف الغضب» للكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل
بدأت صحف عربية فى نشر كتاب «خريف الغضب» للكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، وكتاب «البحث عن السادات» للدكتور يوسف إدريس فى إبريل 1983، فهبت عواصف غضب فى مصر ضد الكاتبين للانتقادهما العنيف للسادات.
سرد الإعلامى مفيد فوزى بعض حكاياته مع الأستاذ محمد حسنين هيكل قائلا "حكايتى مع هيكل تبدأ من سور الأزبكية، حيث اشتريت كتابا بقروش قليلة من هناك اسمه (إيران فوق بركان)
يظل محمد حسنين هيكل فى الصحافة والثقافة المصرية رمزا ربما لا يقدر الآخرون على تجاوزه، فلم يكن فى كتاباته المتعددة يخشى ما يكتبه بل مثلت المعارك ومخالفة المألوف طريقا سلكه.
توفى الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، عن عمر يناهز الـ92 عاماً، بعد صراع مع المرض خلال الفترة الأخيرة، ويعتبر "هيكل" أحد أهم الصحفيين والكتاب فى تاريخ مصر على الإطلاق.