قدم الرئيس الإيرانى الأسبق والزعيم الإصلاحى سيد محمد خاتمى اعتذارا للشعب الإيرانى بسبب الأوضاع المتأجج فى بلاده، وبعد تصاعد الاحتجاجات جراء التدهور الاقتصادى.
"من الرئاسة إلى الإقامة الجبرية".. هذه هى مسيرة الإصلاحات فى إيران، التى عرقلتها عقول متحجرة تهيمن على مفاصل الدولة، وهمش المتشددون أصحاب الدعوة للإصلاح..
منعت قوات الأمن الإيرانية الرئيس الأسبق أحد قيادات المعارضة محمد خاتمى من مغادرة منزله فى طهران فى وقت متأخر يوم الأربعاء الماضى
طلب الرئيس الإيرانى الأسبق، محمد خاتمى، اليوم الأحد،من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية،آية الله على خامنئى،التدخل فى قضية سياسيين إصلاحيين قيد الإقامة الجبرية
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن على أكبر هاشمى رافسنجانى، تم تفويضه لإدارة مجلس الخبراء فى إيران، وهو الهيئة المسئولة عن اختيار المرشد القادم، وفى مد الجسور بين الإصلاحيين والمحافظين.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن رفع العقوبات عن إيران قد يقوى من شوكة الإصلاحيين فى طهران، لكن تظل المخاطر قائمة.