في عالمنا العربي نخبة رائعة من رُوّاد العصر الحديث، تنوعوا ما بين أدباء، وسياسيين، ومؤرخين، وعلماء، كلهم كان لهم دورا في تثقيف الشعوب
أعلن اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا عن تدشين جائزة تحمل اسم الأديب المصري الكبير إدوار الخراط ، لتبدأ دورتها الأولي هذا العام 2024.
تحل، اليوم، ذكرى رحيل الكاتب الكبير إدوار الخراط "16 مارس 1926 - 1 ديسمبر 2015"، الذى ولد بالإسكندرية لعائلة من الصعيد.
رواية "رامة والتنين" هى أشهر روايات الأديب الراحل إدوار الخراط، نشرت سنة 1980، ترصد أحداثها قصة حب بين ميخائيل ورامة.
هذه الرواية صنفت ضمن من أفضل مائة رواية عربية، ترصد أحداثها قصة حب بين ميخائيل ورامة، تبدو على شكل حوار بين رجل وامرأة تختلط فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية.
قال الكاتب أسامة حبشى، إنه كان يتمنى أن تكون هذه الدورة باسم إدوار الخراط بدلاً من جمال الغيطانى تكريمًا له، فقد ظلم فى فترة بالستينيات، حيث كانت فترة صعود نجيب محفوظ ويوسف إدريس.<br>
أقيمت الليلة مراسم عزاء الكاتب الكبير إدوار الخراط فى كنيسة قصر الدوبارة فى التحرير، وحرص على تقديم واجب العزاء عدد كبير من الشخصيات العامة والمثقفين والسياسيين.
وصل، منذ قليل، الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق، والكاتبة بسمة عبد العزيز، وعمار على حسن، والدكتور عماد جاد، والدكتور محمد المخزنجى،.
بدأت، منذ قليل ، مراسم عزاء الكاتب الكبير إدوار الخراط فى كنيسة قصر الدوباره فى التحرير، وكان الكاتب الكبير قد رحل عن عالمنا أول أمس.
فى عام 2002 اتصل بى إدوار الخراط يريد رؤيتى، وكنت فى هذه الأيام أصدر ومعى عدد من الشعراء المصريين والعرب مجلة «شعر»
"علمنى حسّى بفقدانك أننا نحب وحدنا، ونموت وحدنا، واستشرقت أنه ليس حتى فى الموت برءٌ من الوحدة،
انتهت منذ قليل مراسم صلاة الجنازة على الكاتب الكبير إدوار الخراط فى كنيسة الدوبارة فى التحرير الخاصة بالطائفة الإنجيلية.
رحل عن عالمنا صباح اليوم، الكاتب والروائى الكبير إدوار الخراط عن عمر يناهز 98 عاما، بعد صراعه مع المرض.<br>
أن تعيش فى زمن نجيب محفوظ وتصيبك حرفة الأدب فذلك أمر جلل، فإما أن تسقط فى غواية عميد الرواية، وإما أن تسلك طريقا آخر يصل بك للمعرفة من سبل جديدة.