ازدهرت الإمبراطورية الأيوبية، وهي سلالة مسلمة سنية من أصل كردي، في القرن الثاني عشر، وحكمت مصر والشرق الأوسط، على الرغم من النجاح الأولي في عهد صلاح الدين الأيوبى
ويرى التداوى فى مقدمة الكتاب أنه دراسة مبسطة حول مخطوط يعود لعصر الدولة الأيوبية، لكاتبه عثمان الصفدى، وهو كان يشغل وقتها وظيفة القائم بأعمال محافظة الفيوم، والذى استفاد مما لديه من معلومات رسمية قدمها فى صورة كتاب لملك مصر.
هناك من الرجال والنساء من هاموا عشقا برب الوجود كله، لكماله وجماله وقدرته ولرحمته بجميع مخلوقاته، وعلى رأسهم الإنسان الذى اختاره الله سبحانه وتعالى ليكون خليفته فى الأرض.