سياسات متخبطة ينتهجها النظام القطرى الحاكم حتى انتهى به الحال إلى عزلة إقليمية ودولية واسعة وأصبحت الدوحة منبوذة عربياً ولا تحظى برواج غربي تحت قيادة أمير الإرهاب تميم بن حمد.
فشلت محاولات نظام الحمدين، فى السيطرة على الخسائر الكبيرة التى منى بها قطاع السياحة، فى الدوحة، فعلى الرغم من أن قطر عدلت قوانين منح التأشيرات لجلب السياح.
يشهد قطاع السياحة فى الدوحة، تداعيات كبيرة، وانهيارا مع استمرار المقاطعة العربية رفضا لدعم قطر للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، ومحاولاتها المستمرة فى تأليب الصراعات.
عندما قررت الدول العربية مقاطعة قطر على خلفية سلوكها الداعم للإرهاب والممول والراعى للجماعات والمنظمات الإرهابية، خرج الإعلام القطرى مروجا لأن هذه المقاطعة العربية...
فى إطار محاولات قطر لتدارك نزيف الخسائر المستمر فى قطاع السياحة، أعلنت الدوحة عن مزيد من التنازلات للزائرين، شملت هذه المرة مواطنى الجزائر والمغرب، فى محاولة لاستقطاب سياح جدد.
منحت قطر ميزات جديدة لمواطنى الجزائر والمغرب لاستقطاب سياح جدد..
طال عناد وكبر تميم بن حمد أمير قطر فدفع الشعب ثمن تصرفاته الصبيانية غاليا، فالأمير الشاب أبى أن يعترف بانتهاج سياسة داعمة للإرهاب بالمنطقة العربية، فكانت النتيجة استمرار أسابيع القطيعة السياسية.
ارتفع عدد السياح الوافدين من دولة قطر الذين زاروا مصر إلى 16 ألفا و347 قطريا، خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر، مقابل 12 ألفا و337 سائحا خلال نفس الفترة العام الماضى.