اختلافك مع أهل بيتك مهما كانت أبعاده لا يعطيك الحق فى أن تلجأ لبلطجى سفاح وتستقوى به، وأنت تعرف جيدا أنه طالما دمر وسرق بيوت جيرانك واستباح دماءهم تحت دعاوى استرجاع حقوقهم وحريتهم
أتعجب من الاهتمام المفاجئ بعدد من إعلاميى العار العاملين بقنوات الإخوان الإرهابية، والتفات الناس لهم بالرفض أو بالقبول وانشغال السوشيال ميديا ببرامجهم وتعليقاتهم ومغالطاتهم
يوم الخميس الماضى، صرح السيد رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، بأن هناك تكليفا من رئيس الجمهورية «بطلاء موحد لجميع واجهات المبانى بدلا من الطوب الأحمر
لم يعرف المجتمع المصرى على مر تاريخه لغة الصراع الدينى ولم يفرق أبدا بين أبناء الرسائل السماوية.. كان التكافؤ والمساواة والمحبة سمات نفيسة تجمع بين الناس فى البيوت والشوارع والأسواق
أفريقيا القارة السمراء أصل العالم وبداية الوجود الإنسانى وأغنى قارات العالم وأفقر شعوب الأرض، الدمعة الحزينة للعالم كما وصفها المؤرخين والشعراء أو الجنة السوداء، كما سماها الرحالة، تاريخ حافل بالظلم
الفوضى و الاحتجاجات لن تقف على أعتاب فرنسا، بل ستجتاح العديد من الدول الأوروبية فى الفترة المقبلة.. السترات الصفراء إعلان عن بدء مرحلة جديدة قد تغير معالم أوروبا كلها فها هى تنتقل بسرعة الى بلجيكا ولن يمضى وقت طويل حتى تظهر صواعقها فى إيطاليا وإسبانيا.
يجب أن تستمر حملتنا ضد التنمر وأن نبذل جهدا حقيقيا لمواجهته لأن الجروح النفسية التى يتركها هذا المرض داخل أولادنا أكبر بكثير من عدة أيام وعدة برامج.
تراثنا الإسلامي والحضاري. قلت اننا تمادينا في تحميل تراثنا التاريخي بكل انكسارات الحاضر فحملناه تخلفنا العلمي والأخلاقي والسياسي والاقتصادي.
فى الدراما الروائية والسينمائية يوجد نوع معروف من الصراعات الإنسانية يعتمد على تحطيم مسلمات أساسية فى حياة البطل، فيكتشف البطل مثلا أن أباه «مش أبوه» أو أن أمه كانت شمال.
من منا يستطيع أن يختار ثقافة أولاده الآن؟ من منا يستطيع أن يفصل نفسه وأسرته عن الشارع والإعلام والفنون والناس؟ من منا يستطيع أن ينتقى من الثقافة ما يريد وأن يتجنب ما لا يريد؟
حينما يجتاح حياتنا هذا الكم من المغالطات والانكسارات والغموض، فلا مناص من أن نهتز، ولا فرار من أن نضطرب، وليس بعجيب أن يصاب بعضنا بالجنون
من علامات الفخر فى تاريخ المصريين أنهم كانوا يتجمعون ويتلاحمون فى أوقات الأزمات والشدائد، ولكن الواضح أن علامات الفخر أصبحت الآن من «الفشر»،
«باااس انتباه يا دنس أحلى من الشرف مفيش يا آه يا آه»، كلمات خرجت من عبده دنس السكير «توفيق الدقن» فى فيلم «بحبك يا حسن»
فى الأسبوع الماضى عقدت عدة ندوات بمعرض الكتاب وبكبرى المؤسسات الصحفية لمناقشة قضية «المواطنة والهوية»، وقد كانت مناقشة ثرية شارك فيها العديد من مفكرينا وكتابنا المتميزين
ما الدنيا إلا مسرح كبير، المصيبة أن النص تكتبه الآن القوى العظمى لتدهس الدول الصغرى، ونحن بلا شك ضحايا كل المشاهد المأساوية، العرب أو الإسلام، النفط أو الحضارة.
تغيير الوزراء فى مصر مثل تغيير الملابس بلا استحمام، فماذا تفيد بدلة فاخرة على جسد لم يعرف النظافة منذ عشرات السنين؟ أيام ونكتشف أن لا فرق بين الرداء القديم والرداء الجديد.
أتصور أن المسؤولية الاجتماعية لمعظم رجال الأعمال فى مصر قد توقفت على تحسين مستواهم الاجتماعى فقط. فيما بين ملياراتهم وطائراتهم وقصورهم وأفراحهم التى تتكلف ملايين الدولارات.
حينما تتصارع الأفيال لا تموت إلا الحشائش.. حكمة بليغة لغاندى أتذكرها كلما مررت بإحدى المناطق العشوائية أو إحدى القرى الفقيرة ونظرت إلى أطفالنا، أطفال مصر بملابسهم الرثة وأقدامهم الحافية.
النسيان نعمة، ولكنه فى مصر لعنة. فما تكاد المشكلة تحدث أو المصيبة تقع حتى يضج الإعلام بالنقد والسب والتوبيخ، ويخرج المسؤولون كالنمل للرد والمؤاساة والترنيخ، ثم فجأة ينتهى الموضوع ويسقط مع التاريخ، ويظل الناس عائشين فى البطيخ.
لن تفهم حجم المشكلة إلا لو عشت فيها أو نظرت لها بعيون شاكيها، ومشكلة الشباب والمراهقين الذين يهربون من مصر ولو بموتهم، لا تقتصر كما يصورها البعض على الفشل فى الحصول على عمل.