مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وبداية شهر ذي الحجة، يشهد الطريق الساحلي جنوب البحر الأحمر حالة من الازدحام كل عام من كثرة عدد سيارات المحبين المريدين المتجه إلي مولد قطب الصوفية أبو الحسن الشاذلي
المريد والمحب يخطو لمن أحب ألاف الأميال، ليبى نداء المحبة، ويطفئ لهيب الشوق لمحبوبة، مئات من الصوفية يصلون إلى وادى حميثرة، حيث مقام قطب الصوفية، أبو الحسن الشاذلى.
يحرص الآلاف من المنتمين للطرق الصوفية، وأهالى محافظة أسوان على زيارة مقام العارف بالله سيدى أبو الحسن الشاذلى بمنطقة وادى وجبل حميثرة
قرية صغيرة فقيرة فى قلب الصحراء الشرقية أو كما أطلق عليها "صحراء عيذاب" لا يزيد عدد سكانها عن 10 آلاف نسمة سميت على اسم قضب الصوفية الشيخ أبو الحسن الشاذلى.