تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان عبدالعزيز محمود الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 25 أغسطس من عام 1991 بعد حياة حافلة بالفن والطرب عن عمر يناهز 77 عاما
نسمعه يشدو مرحبًا بقدوم رمضان برائعته «مرحب شهر الصوم»، فترقص القلوب فرحةً بالشهر الكريم، يشاركنا أفراحنا بطريقة أولاد البلد وهو يغنى «يا نجف بنور يا سيد العرسان»، ويجمع بين الطرب وخفة الظل وهو يغنى «يا تاكسى الغرام يا مقرب البعيد»، ويعطى دروسًا فى الغزل بأغنيته «منديل الحلو يا منديله».
قال هشام عبد العزيز محمود أن والده المطرب عبد العزيز محمود اكتشف الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف، وساعد العندليب عبد الحليم حافظ فى بداية حياته
جاء يحمل كومة أوراق مكتوبة بخط اليد، جمع فيها عناوين وتواريخ أعمال والده، ويحمل معها مرارة تساوى حجم هذا المشوار الفنى الطويل لأحد عمالقة الطرب، الذى ملأ الدنيا نجاحًا وفرحًا وطربًا، وذاع صيته حتى وصل للعالمية، وانتهى به الحال وحيدًا حزينًا بعدما هجرته الأضواء، وهجره أهل الفن.
كان للمنديل معزة خاصة فى الأيام الخوالى فأى أفندى بدون المنديل لا يقدر مثلما يقدر حامله كان يتباه الموظف به خصوصا عندما يضعه فى أحلى مكان فى جيب قميصه أو جاكتته من ناحية قلبه.