كانت المقاهى مزدحمة بالإسكندرية طلبا للراحة واللهو، فحدثت مشاجرة على قرب من قهوة القزاز فى آخر شارع البنات نحو الساعة الواحدة بعد ظهر 11 يونيو- مثل هذا اليوم - 1882.
استغاث الخديو توفيق بالسلطان العثمانى عبدالحميد، ليساعده فى إخماد الثورة العرابية بقيادة أحمد عرابى، فبعث بوفد فى يونيو 1882 على رأسه مصطفى درويش باشا، حسبما يذكر الإمام محمد عبده فى مذكراته.
أرسل عثمان باشا رفقى، وزير الجهادية «الحربية»، الدعوة إلى ثلاثة ضباط هم، أحمد عرابى بك، وعبدالعال حلمى بك، وعلى فهمى بك
واصلت المحكمة العسكرية جلساتها للحكم على باقى قادة الثورة العرابية، بعد أن حكمت ضد أحمد عرابى يوم 3 ديسمبر 1882 بالنفى، وتوزعت محاكمة الباقين على يومى 7 و10 ديسمبر، و «كانت كمحاكمة عرابى حرفا حرفا»، حسب تأكيد داود بركات فى كتابه «الثورة العرابية بعد خمسين عاما- رؤية صحيفة الأهرام 1931-1932 «.
أصاب الذعر أحمد عرابى، زعيم الثورة العرابية، حين استمع من محاميه الإنجليزى «برودلى» شروط المصالحة المقترحة منه، لتفادى حكم المحكمة العسكرية يإعدامه بعد فشل ثورته بهزيمته أمام القوات الإنجليزية يوم 13 سبتمبر 1882.
وصل على باشا فهمى أحد أبرز قيادات الثورة العرابية إلى القاهرة فى أول سبتمبر 1901 بعد 19 عاما قضاها فى منفاه بجزيرة سيلان
تم إعداد ساحات ميدان عابدين على نظام ووضع متفنن فى 30 سبتمبر، مثل هذا اليوم، 1882، يصفه «سليم خليل النقاش» فى كتابه «مصر للمصريين»، قائلا: «رفعت فوقه الألوية البهيجة وفرش بالبسط النفيسة والمفروشات الثمينة حتى كان بهجة للأنظار وسحرا للعقول».
بلغ عبدالعال باشا حلمى ثالث قيادات الثورة العرابية وقومندان دمياط ومحافظها، خبر هزيمة أحمد عرابى من الإنجليز فى التل الكبير يوم 13 سبتمبر 1882.
تمر اليوم الذكرى الـ 112 على رحيل الزعيم أحمد عرابي، قائد الثورة العرابية، وذلك في 21 سبتمبر عام 1911، وهو قائد عسكري وزعيم مصري، قائد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق ووصل إلى منصب ناظر الجهادية..
اشتدت وطأة المرض على الزعيم أحمد عرابى فى داره بالمنيرة، فأوصى أولاده بنشر مذكراته مهما قام فى وجوههم من عقبات ليعلم الناس حقيقة أعماله، وأن يدأبوا على المطالبة بحقوقهم
بعض العلامات اللغوية تفقد بريقها ودلالاتها من طول التحريف وخفَّة الاستهلاك. كأن تصف شخصًا بأنه «رمز وطنى» مثلاً، وقليلون من الناس يتحرَّرون من شخصانيّتهم وحضورهم المادى.
ألح السفير الإنجليزى على الباب العالى العثمانى أن يعلن عصيان أحمد عرابى وزير الجهادية، بسبب ثورته ضد الخديوى توفيق، فاستجاب السلطان وأصدر إعلانه فى 6 سبتمبر – مثل هذا اليوم -1882.
كان عدد من الأوروبيين فى مدينة الإسماعيلية يسهرون ليلة راقصة بمنزل المسيو بواليرى ليلة 19 أغسطس، مثل هذا اليوم، عام 1882، حسبما يذكر أحمد عرابى فى مذكراته.
وقعت فى يوم 1 فبراير العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات المختلفة.
دخلت الباخرة «مريوتس» ميناء «كولومبو» بجزيرة سيلان فى غروب يوم الأربعاء 9 يناير، مثل هذا اليوم، 1883، وعلى متنها سبعة رجال هم من قادوا الثورة العرابية يتقدمهم زعيمها أحمد عرابى
أرسلت «نظارة الداخلية» لجنة إلى كل بيوت قادة الثورة العرابية السبع الذين كانوا فى السجن، ينتظرون مغادرة مصر إلى المنفى بجزيرة سيلان.
كانت الساعة التاسعة صباح 3 ديسمبر 1882، حين اجتمعت المحكمة العسكرية التى شكلها الخديو توفيق للنطق بالحكم ضد أحمد عرابى زعيم الثورة العرابية، بعد أن انتهت من التحقيق معه فور القبض عليه بفشل الثورة مع هزيمة التل الكبير، واحتلال الإنجليز للقاهرة فى 14 سبتمبر 1882.
رجع الخديو توفيق من الإسكندرية إلى القاهرة، فبدأ على الفور فى تنفيذ خطته للقضاء على نفوذ الحزب العسكرى، وفقا لعبدالرحمن الرافعى فى كتابه «الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزى»..
استدعى المحققون الشيخ حسن العدوى، أحد كبار العلماء المالكية فى الأزهر، من أجل مواجهته بالاتهامات، كان الشيخ فى السجن، أما الاتهامات فكانت تدور حول مشاركته فى الثورة العرابية.
خرج فارسان من الإسكندرية أثناء الحرب بين الجيش المصرى بقيادة أحمد عرابى، والقوات الإنجليزية مسنودة بالخديو توفيق، وتوجها من الناحية الشرقية