على الرغم من محاولات الغرب تصوير أن العالم كله يقف ضد روسيا فى ظل حرب أوكرانيا، لكن الأمر لا يبدو كذلك، حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن الانقسام العالمى
بعد انقضاء العام الأول للحرب الأكثر دموية فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بات السؤال الأهم "ماذا سيحدث فيما بعد"، هل تستمر المعارك لعام أو أعوام أخرى، ومن سينتصر فى النهاية، روسيا أم أوكرانيا ومن ورائها الغرب.
أرقام تلخص مأساة عام مضى، وترسم سيناريو ربما يكون أكثر قتامة لعام جديد.. قبل 365 يوماً، حبس الجميع أنفاسه أمام الشاشات ليلة 24 فبراير حينما انطلقت الرصاصة الأولي في الحرب الأوكرانية.
رصدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ثمانية طرق غيرت بها حرب أوكرانيا العالم، على حد قولها.
حذر كاتب أمريكى من أن الوقت ليس فى صالح أوكرانيا، مشيرا إلى خطأ إدارة بايدن فى تعهدها بمواصلة الدعم لكييف مهما استغرق الأمر.
عام كامل مر علي الرصاصة الأولي في الحرب الأوكرانية التي اندلعت شرارتها في 24 فبراير 2022 ، حينما اختارت روسيا البدء في تحرك استباقي لما رأته تهديداً لأمنها القومي.
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الانقسام العالمى حول حرب أوكرانيا يتعمق، مشيرة إلى أن روسيا تعتمد على خيبة الأمل من الولايات المتحدة لكسب تعاطف النصف الجنوبى من العالم.
توشك الحرب فى أوكرانيا أن تتم عامها الأول الذى شهد دمارا هائلا على صعيد البنية التجتية وقتالا شرسا لم تكن الجيوش الرسمية هى الوحيدة فيه. فمنذ بدايات الحرب لعبت الميليشيات.