مفيش بَركة فين الضمير راح فين والقسوة اللى فينا منين
مديرك غير راض عنك لأن المهمات والأعمال الممتازة المرغوب فيها من قبل العاملين، والتى تصحبها عادة مكافآت مالية، يكلف بها غيرك من الزملاء كما أنك لم تتلق مكافأة محترمة منذ سنين.
نادراً ما نجد شخصا متقنا لعمله يقدم كل الإخلاص والجهد دون أن ينتظر مدحا أو تعظيما من شخص، بل يفعل هذا لأنه مؤمن بأن الله يراه دائماً ولن يضيع أجره أبداً، يضع الإنسانية فى المقدمة لا ينتظر مدحا أو تبجيلا من إنسان ولا يتظاهر بتقواه أو ما يقدمه للآخرين.
معظمنا يعرف قصة جحا.. والتى تحكى أن جحا باع منزله ولكنه ترك مسمارا به ومن حين لآخر يطرق الباب على المشترى الجديد ويطلب منه أن يطمئن على المسمار، تكرر هذا أكثر من مرة وأصبح لجحا حُجة ليدخل بها البيت.
أغلب ما يؤثر على المشهد فى مصر الآن هو غياب الضمائر، فنجد أن أغلب المشكلات والجرائم أن الضمائر هى المحرك الرئيسى لها، فالفلاح الذى يزرع بإمكانه أن ينتج لنا خضراوات وفاكهة مسرطنة من مبيدات حشرية.
يعتقد البعض أن الشد والضغط والمشاحنات هى الأجواء الطبيعية للعمل التى لا يمكن قضاء المهام اليومية بدونها، ومن هنا تأتى مشاكل التراجع عن المستوى
تحتفل معظم دول العالم بمناسبة عيد العمال العالمى، الذى يصادف<br>الأول من مايو من كل عام . ويرجع الاحتفال به إلى ما قبل أكثر من قرن.
يا فلاحين بأيديكم تزرعوا البذور فى الأرض وبأيديكم تدور السواقى وآلات الرى تروى ونحصد الخير ونأكل من ثمار أرضنا ونصدر فائض ولا نحتاج ونمد أيدنا وبطونا تقول آه.
الإخلاص فى العمل والسعى طوال الوقت لتقديم الأفضل صفات لا يهتم بها الكثير من الأشخاص، لكنها تميز هذا الشخص عن غيره دائما مهما شعر بعدم التقدير المناسب.