احتشد نحو 4 آلاف جندى وضابط بأسلحتهم ومدافعهم أمام قصر عابدين يوم الجمعة 9 سبتمبر، مثل هذا اليوم عام 1881، حسبما يؤكد «عبدالرحمن الرافعى» فى كتابه «الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزى».
أوعزت الحكومة البريطانية إلى الأميرال سيمور قائد الأسطول البريطانى فى البحر المتوسط، أن يخلق أى وسيلة للتحرش بمصر لإثارة الحرب عليها، فأخذ الأميرال يتأهب للعدوان، وكان يستعين برأى الجالية البريطانية فى خلق أسبابه.
تمر اليوم ذكرى تنصيب الأمير محمد توفيق حاكمًا على مصر بعد خلع والده الخديوى إسماعيل، بناء على فرمان من السلطان العثمانى، فى 26 يونيو عام 1879م
استغاث الخديو توفيق بالسلطان العثمانى عبدالحميد، ليساعده فى إخماد الثورة العرابية بقيادة أحمد عرابى، فبعث بوفد فى يونيو 1882 على رأسه مصطفى درويش باشا، حسبما يذكر الإمام محمد عبده فى مذكراته.
تمر اليوم، ذكرى استقالة رئيس وزراء مصر الشاعر محمود سامى البارودى، احتجاجًا على قبول الخديوى توفيق مطالب إنجلترا وفرنسا بإبعاد أحمد عرابى عن مصر
كانت أعين جواسيس الخديو توفيق، ورئيس النظار رياض باشا، ترصد تحركات الوطنيين فى كل مكان، فاختاروا حلوان البعيدة عن القاهرة مكانا لاجتماعهم، ليأسسوا أول حزب سياسى عصرى بمصر فى 4 نوفمبر.
تم إعداد ساحات ميدان عابدين على نظام ووضع متفنن فى 30 سبتمبر، مثل هذا اليوم، 1882، يصفه «سليم خليل النقاش» فى كتابه «مصر للمصريين»، قائلا: «رفعت فوقه الألوية البهيجة وفرش بالبسط النفيسة والمفروشات الثمينة حتى كان بهجة للأنظار وسحرا للعقول».
تمر علينا اليوم ذكرى هزيمة جيش أحمد عرابى فى معركة التل الكبير بالإسماعيلية على أيدى القوات البريطانية في 13 سبتمبر من سنة 1882، ووقع عرابى فى الأسر وحكم عليه بالإعدام ثم خفف للنفى
كان الوقت صباحا حين تلقى الخديو توفيق وهو فى الإسكندرية تلغرافا من «سلطان باشا» رئيس مجلس النواب، يقول فيه: «حصل الهجوم على استحكامات التل الكبير فى فجر ذلك اليوم 13 سبتمبر، مثل هذا اليوم، 1882، والقتال كان قصيرا.
تحدث الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، عن المشروعات التى أقمتها الدولة على هامش الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة وذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابى أمام الخديوي توفيق، قائلا:" خلال الـ 10 سنوات الأخيرة..
تحقق الأميرال سيمور قائد الأسطول الإنجليزى من أنه لم يبق أحد فى مدينة الإسكندرية، فأنزل كتيبة من جنوده البحارة
كانت الساعة السابعة صباح 12 يونيو «مثل هذا اليوم» عام 1882، حين شهدت دار محافظة الإسكندرية اجتماعا بحضور المحافظ عمر باشا لطفى، وقناصل الدول الأوروبية فى الثغر وكبار ضباط الجيش
تمر اليوم ذكرى تولى الخديوى عباس حلمى الثانى حكم مصر، وذلك فى 8 يناير من سنة 1892، بعد وفاة والده الخديوي توفيق، لكن كيف علم برحيل والده وتوليه الحكم.
أرسلت «نظارة الداخلية» لجنة إلى كل بيوت قادة الثورة العرابية السبع الذين كانوا فى السجن، ينتظرون مغادرة مصر إلى المنفى بجزيرة سيلان.
الخديوي توفيق ولد في 15نوفمبر عام 1852، وهو نجل الخديوي إسماعيل، سادس حكام مصر من الأسرة العلوية. وهو خديوي مصر والسودان خلال الأعوام 1879-1892م.
توافد الناس إلى «قصر الجزيرة» ثلاث ليال، منذ 25 سبتمبر 1882، لتهنئة الخديو توفيق بهزيمة الثورة العرابية، حسبما يؤكد عرابى فى مذكراته، دراسة وتقديم الدكتور عبدالمنعم الجميعى
تأهب الخديو توفيق للعودة إلى القاهرة بعد هزيمة «جيش عرابى» على أيدى القوات الإنجليزية فى التل الكبير، 13 سبتمبر 1882، ودخولها القاهرة يوم 14 سبتمبر إعلانا باحتلالها.
انتهى جمال الدين الأفغانى من جلسته على المقهى، حيث كان كعادته «يتناول النشوق بيمناه، ويوزع الثورة بيسراه»، اصطحب خادمه الأمين «أبوتراب» فى طريق العودة إلى البيت،
دعا الخديو توفيق إلى عقد مجلس عام يضم الوزراء وكبار رجال الدولة، ليستشيرهم فى الموقف الذى فرضه وجود الأسطول البريطانى قبالة مدينة الإسكندرية.
تمر اليوم 28 يونيو ذكرى أليمة حين قررت الحكومة البريطانية رسميا احتلال مصر، وتاريخيا حاول الإنجليز كثيرا احتلال القاهرة.