في انتشار مواقع التواصل الاجتماعى وإدمان الناس لها، ومتابعتها دون تحقق أو تدقيق، أصبحنا أمام ظاهرة في غاية الخطورة، ألا وهى ظاهرة صناعة القلق ومحاولة البعض خلق حالة عدم رضا في المجتمع، وذلك من خلال انتشار الشائعات، واتباع أسلوب المزايدة على منهج الدولة نحو الإصلاح والبناء.
دائما ما تسعى قوى الشر والظلام، من المنظمات الإرهابية والدول الداعمة للإرهاب، إلى خلق حالة من القلق لدى الشارع الوطنى، بغرض جعله مشتت الذهن، وذلك من خلال طرح قضايا ليست من الأولويات بهدف إشغال صناع القرار عن العمل الوطنى وخدمة الجماهير..