هل يحتاج هذا الوطن المأزوم اقتصاديًا إلى معارك يفتعلها الباحثون عن شهرة أو وجود فى بؤرة الضوء؟، وهل من المجدى أن نفتح المساحات أمام هؤلاء الذين كلما خبت أضواؤهم «فتشوا» فى دفاترهم القديمة عن «خناقة» 25 يناير و30 يونيو لإشعالها فى نفوس الناس؟
هل بالفعل الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية؟ وهل نحن بالفعل نؤمن بهذا ونمارسه على أرض الواقع؟ أم أن الاختلاف كثيراً ما يتحول إلى خلاف، بل إلى صراع يتم فيه استعمال كل الأساليب غير المشروعة قبل المشروعة؟.
خرج علينا الدكتور محمد البرادعى ، منذ قليل ببيان يقدم فيه قرابين الغفران لجماعة الإخوان الإرهابية، للصفح عنه، وشرح تفاصيل ساذجة، بعيدة عن لب الحقائق.
منذ اندلاع مجيدة فى 25 يناير 2011 بالبلاد، وأصبحت الشائعات هى المسيطرة على الأحوال والمزايدات أصبحت أسلوب حياة، والشعارات الوهمية أصبحت حيلة المرتزقة، أصحاب البطولات الوهمية!
نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تقريرا يروى كواليس ما حدث داخل البيت الأبيض مع اندلاع مظاهرات 25 يناير، وتضارب الآراء بين كل من الرئيس "باراك أوباما" ووزيرة الخارجية أنذاك "هيلارى كلينتون" حول رد الفعل الأمريكى...
حرصت الصحف البريطانية اليوم السبت على التطرق إلى قرار الـ"إف بى آى" بإعادة فتح التحقيق فى بريد "هيلارى كلينتون" الإلكترونى، ورصدت الصحف أداء المرشحة الديمقراطية إزاء ثورات الربيع العربى.
أكد الإعلامى إبراهيم عيسى، فى مناقشته بجلسة "تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأى العام الشبابى"، بالمؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ، عدم فرض أحد لرأيه ووجهته نظره داخل البرامج الإعلامية
بقليل من التفكير والتركيز فى محاولة إعادة قراءة وتقييم لكثير من الشعارات، والتبريرات التى اكتنفت ثورة 25 يناير، تكتشف أن حجم الكذب الفج الذى صاحب الثورة على وجه الخصوص، وما يطلق عليه ثورات الربيع العربى بشكل عام، لا حصر له.
كانت مقولة أن الأحزاب مجرد صحف رائجة طوال التسعينيات وما بعدها، وحتى ما بعد 25 يناير بقيت الأحزاب محصورة فى مقاراتها، وانشغلت أغلب أحزاب اليمين واليسار بالصراع على السلطة فى الأعلى.
قال الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما رحب بالوفد المصرى المشارك فى مؤتمر "أصدقاء مصر وتونس" الذى عُقِدَ فى بلدة "دوفيل" الفرنسية،،
تنظر الدائرة الاولى موضوع بالمحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الحميد مسعود، رئيس مجلس الدولة، اليوم السبت، الطعون المقامة من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
كان محقا الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما أكد أننا نعيش فى «ظل أو شبه دولة»، فمصر ظاهريا، دولة مؤسسات، وواقعيا هى أبعد ما تكون عن دولة القانون، ومنهارة إداريا.
الشعب المصرى شعب بطل، ولكن الله ابتلاه بنخب فاشلة، ويدور الآن جدل فى أوساط تلك النخب تارة عن دور المؤسسات الدينية فى الحركة الوطنية.
كشف خالد يوسف، عضو مجلس النواب، مؤسس تكتل "25-30" البرلمانى، عن أسرار لأول مرة فى حوار له مع "اليوم السابع" من دائرته بكفر شكر، كاشفًا عن السبب الحقيقى وراء توقفه عن الإخراج، وحكايات يرويها من عصر مبارك، إلى جانب تقييمه أداء البرلمان فى دور الانعقاد الأول، ورأيه فى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
«آفة حارتنا النسيان»، مقولة شارحة وافية دشنها الأديب الكبير نجيب محفوظ، واصفا ذاكرة المصريين فى روايته الشهيرة «أولاد حارتنا»، قناعة منه أن الذاكرة السمكية المسيطرة على البعض
فرضت الأجهزة الأمنية بدمياط، طوقا أمنيا حول نادى الشرطة "25 يناير " ومبنى الرقابة الإدارية، لإجراء عملية مسح شامل للمنطقة بعد الانتهاء من إبطال مفعول عبوتين
قالت نادية هنرى عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن "الإشكالية الأعظم تتمثل فى كيفية بناء الدولة المدنية المصرية وليست مع الأقباط أو الكنيسة، ومواجهة محاولة طمس الهوية المصرية.
انتقد الإعلامى خالد الغندور، قيادات الأمن، وتقاعسهم فى اتخاذ التدابير اللازمة ضد بلطجة الألتراس، ومواصلة اعتداءاتهم على الجميع.
قبل 25 يناير بسنوات كان الأمن مستتبًا فى السينما المصرية وكذلك الدراما.. الدولة قادرة على الإنتاج والمنافسة، بل الفوز فى السباق
ربما تكمن أزمة الوضع المصرى هنا، وهنا تعبر عن نقطة، والنقطة المقصودة هى تلك الحالة الفائرة التى نعيشها منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، دوامة نلهث بداخلها جميعا بين صراعات اقتصادية وسياسية ومفاجآت اجتماعية وتصفية حسابات