الصحف البريطانية: زوج مساعدة هيلارى كلينتون سبب التحقيق الثانى حول بريدها الإلكترونى.. وموقف المرشحة الديمقراطية لرئاسة أمريكا من 25 يناير يحدد سياستها الخارجية.. وحرب نهاية العالم بين السنة والشيعة

السبت، 29 أكتوبر 2016 01:45 م
الصحف البريطانية: زوج مساعدة هيلارى كلينتون سبب التحقيق الثانى حول بريدها الإلكترونى.. وموقف المرشحة الديمقراطية لرئاسة أمريكا من 25 يناير يحدد سياستها الخارجية.. وحرب نهاية العالم بين السنة والشيعة المرشحة الديمقراطية "هيلارى كلينتون" وترامب
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت

زوج مساعدة هيلارى كلينتون يسبب التحقيق الثانى فى بريد المرشحة الديمقراطية

1

1
 

 

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن التحقيق الثانى الذى أعلنه مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "إف بى آى" حول البريد الإلكترونى الخاص بالمرشحة الديمقراطية "هيلارى كلينتون" إبان تبوأها منصب وزير الخارجية الأمريكى، سببه زوج مساعدة المرشحة الديمقراطية "هوما عابدين" عضو الكونجرس السابق "أنثونى وينر"، وذلك لتورطه فى فضيحة جنسية جديدة.

وكان "وينر" قد تورط فى سبتمبر الماضى فى فضيحة جنسية جديدة لإرساله صور عارية لشخصه ظهر فيها طفله من " هوما عابدين" "جوردن" لمراهقة أمريكية تعيش فى ولاية "شمال كارولينا"، ما دفع السلطات القضائية إلى فتح تحقيق حول أنشطته الإلكترونية، طالبت من خلاله البحث فى أجهزته الإلكترونية منها هاتفه النقال الخاص.

وقال رئيس الـ"إف بى آى" "جيمس كومى" أن السلطات القضائية اكتشفت من خلال البحث فى هاتف "وينر"، أن حساباته هو وزوجته استخدمت من قبل "كلينتون" إبان عملها فى منصب وزير الخارجية الأمريكية، ما دفع المكتب لإعادة فتح التحقيق الذى أغلق فى الصيف الماضى وانتهى بعدم توجيه أى تهمة للمرشحة الديمقراطية.

 

الفايننشايل تايمز

موقف كلينتون من 25 يناير يحدد كيف ستكون سياستها الخارجية

2
 

نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تقريرًا يرصد أداء المرشحة الديمقراطية "هيلارى كلينتون" إبان تبوأها منصب وزيرة الخارجية فى إدارة الرئيس الأمريكى الحالى "باراك أوباما" مع اندلاع مظاهرات 25 يناير 2011.

يهدف التقرير إلى تحديد السياسة الدولية التى ستنتهجها "كلينتون" فى حال وصولها إلى البيت الأبيض من خلال مراجعة أرائها حول مظاهرات 25 يناير وتظاهرات الربيع العربى فى عام 2011، والاختلافات التى طفت على سطح العلاقة بينها وبين الرئيس الأمريكى "باراك أوباما".

ويقول التقرير من خلال سرد الأحداث أن "كلينتون" كانت أكثر تحفظًا وحذرًَا فى تعاملها مع اعتصامات التحرير، مفضلة عدم التخلص من الرئيس المصرى السابق "محمد حسنى مبارك" دون دراية أو علم بالقوى التى ستخلفه لتصدر المشهد فى الشرق الأوسط.

وقال التقرير أن المرشحة الديمقراطية اختلفت عن فريق مستشارى الرئيس الذين شبهوا ثورة 25 يناير بثورات شرق أوروبا فى نهاية ثمانينيات القرن الماضى، ولكنها كانت تشبه الثورة بثورة إيران عام 1979، التى أشعل فتيلها الليبراليون ليحصد ثمارها الإسلاميون ويتصدروا المشهد بعد ذلك.

ويرى التقرير أن المرشحة الديمقراطية ستنتهج خطا أكثر تقليدية فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية الدولية، وهو الحفاظ على العلاقات مع الحلفاء، ومد التأثير الأمريكى إلى الخارج، حتى ولو اعتبر موقفها "قديم" داخل أروقة البيت الابيض والمؤسسات الأمريكية.

 

الإيكونمست: حرب نهاية العالم بين السنة والشيعة

 

3
 

نشر موقع الصحيفة البريطانية الإيكونسمت تقريرًا يرصد الخطاب الذى تبنته كل من التنظيمات المتطرفة السنية مثل "داعش"، وخصومها فى طائفة الشيعة، حيث اعتاد الخطاب على ترديد مصطلح "حرب نهاية الكون" فى أكثر من موقف.

وتطرق التقرير إلى خطاب التنظيم المسلح "داعش" الذى ظل يردد أن مدينة "دابق" بشمال سوريا سوف تشهد حرب نهاية الكون بين مليشياته وبين مقاتلى الحملات الصليبية، وبالطبع ستنتهى بانتصار التنظيم المسلح.

ورغم تحصينات التنظيم داخل المدينة إلا أن مليشياته انسحبت أمام زحف قوات الجيش التركى، دون إبداء أى مقاومة، ليستدعى ذلك تفسيرًا من ماكينة دعاية التنظيم التى اعتذرت عن الانسحاب، مدعية أن زعيم التنظيم "أبوبكر البغدادى" رأى هذا الأمر فى حلم، لينتقل التنظيم إلى وضع تفسير آخر وموعد آخر لحرب نهاية الكون، ويختار أوروبا موقعًا لها.

ويقول التقرير أن هذا الخطاب يستخدم من قبل التنظيم لتجنيد مزيد من المتطوعين فى القارة الأوروبية الذين تأسرهم مثل تلك التفسيرات والنظريات.

وأشار التقرير إلى خطابات قريبة استخدمتها الجماعات الشيعية فى المنطقة، مثل خطاب الإمام المنتظر الذى سيظهر فى نهاية الزمن لمحو الطغاة والانتصار للحق، لكن هذا الخطاب بدأ يخف تدريجيًا مع وصول الشيعة إلى سدة الحكم بالعراق.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة