ومن نتائج التطور الإلكتروني الذي أصاب العالم خلال القرن الماضي وظهور ثورة الاتصالات الهائلة فيه أن أضحت الأحاديث الشخصية عامة والهاتفية خاصة عرضة للالتقاط والتسجيل والإفشاء..
رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "جريمة الساعة.. كيفية تصدى القانون لكوارث تسجيل المكالمات والتصوير بدون إذن"..
أزمة كبيرة أثارها الفيديو المسرب لمدرب منتخب مصر لكرة القدم ضياء السيد أثناء كواليس استضافته في إحدى القنوات الفضائية، وتطرق خلاله إلى الحديث عن عدم ضم محمود عبدالرازق – شيكابالا
في التقرير التالي، يلقى "اليوم السابع" الضوء على إشكالية في غاية الأهمية، تتعلق بمدى جواز تسجيل المكالمات الهاتفية بدون إذن قضائي من عدمه، وعما إذا تضمن الحديث التليفونى عدوانا على المتلقى
يعد تسجيل المكالمات الهاتفية أحد أهم أركان جرائم الابتزاز، وفي وهلة يتحول مسار التهديد إلي القدوم علي الشروع في القتل أو إحداث أي نوع من الضرر موجه للطرف التي تم تسجيل حديثه من أجل الحصول علي منفعة شخصية
هل يعد تسجيل المكالمات التليفونية على الموبايل جريمة خاصة مع انتشار برامج حديثة يمكن من خلالها تسجيل المكالمات الواردة والصادرة من الهاتف المحمول دون أن يشعر المتحدث على الطرف الآخر.