يعد خفض أسعار الغاز الطبيعي الموجة للصناعة هو الحل الأساسي لدعم الصناعة الوطنية فأحد أهم مقومات الصناعة هو الغاز الطبيعي وبالتالي فإن لسعر الغاز تأثير كبير علي سعر المنتج النهائي.
خاطبت مصانع السيراميك وزارة البترول والثروة المعدنية، بضرورة خفض أسعار الغاز الموجه للمصانع إلى 3 دولار للمليون وحدة حرارية
يعد الغاز الطبيعي أساس قيام الصناعات ولما له من أهمية سواء كان مصدرًا للطاقة أو عنصر من عناصر الصناعة فإن سعر الغاز الطبيعي هو من يحدد سعر المنتجات النهائية..
كشف وليد محمد الرشيد " نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن خفض سعر الغاز من 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية
خفض سعر الغاز الطبيعي والصناعي له عشرات المزايا التي ستنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد، وعلى تحسين نمو الاقتصاد ويجب أن نأخذ في الاعتبار ان سعر الغاز الطبيعي
لماذا لا يتم خفض أسعار الغاز الطبيعي للصناعة ؟ وهل هناك أسباب غير معلومة وراء استمرار بيع الغاز للصناعة بسعر ضعف السعر العالمي؟
أكد الخبير الاقتصادى ، الدكتور أحمد عبد الحافظ ، أن العالم كله اتجه منذ سنوات طويلة لتحرير أسعار الطاقة خاصة فى الاقتصادات الرأسمالية ، لافتا أن بيه الخدمات أو الطاقة بسعرها الحقيقى
يؤدي ارتفاع أسعار الغاز الموجه للصناعة إلي رفع تكاليف الإنتاج المحلي للمنتجات المصرية مقارنة بنظيرتها في الدول المنافسة وبالتالي عدم قدرة المنتج المصري على التواجد في الأسواق العالمية بسبب وجود بدائل بأسعار منخفضة
تعاني الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي الموجه لها، وهو ما يؤدي إلي ارتفاع التكلفة التصنيعية للمنتج وبالتالي يحد من قدرته التنافسية أمام المنتجات المثيلة له فى الأسواق التصديرية العالمية.
طالب عدد من قيادات الشركات وأعضاء مجالس الإدارات والمستثمرين بالنزول بسعر المليون وحدة حرارية لـ3 دولارات، بدلا من سعرها الحالى البالغ 4.5 دولار..
يساهم القطاع الصناعى بالنسبة الأكبر فى معدلات النمو، وتوفير فرص العمل، وكذلك زيادة معدلات التصدير، والمنافسة خارجية ورفع شعار صنع فى مصر..