تمر اليوم الذكرى الـ 451 على حرق التتار للعاصمة الروسية موسكو بعد الاستيلاء عليها، وذلك في 15 مايو عام 1571م، بعد معركة دامية مع الروس قتل فيها 8 آلاف روسي، ويقومون بإحراق سراي الكرملين..
حرائق كبرى هزت العالم أمد الدهر، حفرت في ذاكرة التاريخ، لم أكلته نيرانها من مدن وتراث إنساني كبير، ودمرت حضارات كاملة بسببها وكانت سببا في نهاية حقب تاريخية وبداية أخرى جديدة..
أعلنت لجنة التحقيق الروسية مصرع 3 أشخاص في حريق اندلع بشقة سكنية في منطقة "تساريتسينو" بجنوب العاصمة موسكو، أحدهم قفز من النافذة محاولًا الهروب من النيران.
لم يتخيل الإنسان القديم أن النار التى اكتشفها كى تساعده فى تطوير حياته، سوف تهدده بهذه الصورة حتى أنها قد تفنى تاريخه.
كان الإنسان القديم عندما اكتشف النيران لتصبح نقطة تحول فى التطور البشرى مما يسمح لهم استخدامها فى طهى الطعان والحصول على التدفئة، أنها من الممكن أن تكون محط كوارث فى جميع أنحاء العالم.
نشرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، صورا لرجال الإطفاء في العاصمة الروسية وهم يعملون على إخماد حريق في أحد المباني، والذى أثار الفزع في نفوس الكثير من المواكنين بوسط موسكو.
لقى شخص مصرعه، جراء اندلاع حريق فى المستشفى رقم 50 بالعاصمة الروسية موسكو.