قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ أن الكنيسة على مدار الأجيال هى أم ترعي مصالح أبنائها، ويهمها حياتهم الجسدية، والروحية، والنفسية، وأسرارها السبعة
تسببت أزمة وباء كورونا فى جدل فى الشارع القبطى بعد أن ألمح قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية إلى أن الكنيسة سوف تأخذ بالتقدم العلمى بالنظر إلى طريقة طقس التناول الحالية..
أكد الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة وتوابعها إن الأصل في الكنيسة هو التناول باليد متساءلا: ماذا نفعل إذا سقط بعض الدم على يد المتناول يأخدها بفمه ولا يحرق يده.
أكد القمص إبراهيم إبراهيم حنا كاهن الكنيسة المصرية بالنمسا، أن الحكومة النمساوية وضعت بعض الشروط الصحية لإعادة فتح الكنائس مرة أخرى من بينها الحفاظ على التباعد الاجتماعي..
أثارت تصريحات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية عن سر التناول الجدل في الأوساط المسيحية بعد أن لفت البابا إلى أن طقوس الكنيسة ليست جامدة بل مستمدة من تعاليم الآباء.
فجر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الجدل من جديد حول استخدام الماستير "ملعقة التناول" وعدوى وباء كورونا..
منذ ظهور فيروس كورونا لم يتوقف الجدل في الكنائس حول طقس التناول إذ يتطلب الطقس أن يتناول المسيحيون من يد الكاهن قطعة قربان وملعقة من الخمر.
أعلنت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء سلسلة من التدابير الاحترازية التي تمنع انتشار وباء كورونا بين رعاياها كان أبرزها تغيير طريقة طقس التناول.
تسبب فيروس كورونا المستجد فى حالة من الجدل داخل الكنائس المصرية بسبب العديد من المعتقدات الدينية التي يرى البعض أنها قد تتسبب في نقل العدوى
دفع وباء كورونا المستجد الكنائس في مصر والمهجر إلى اتخاذ احتياطات إضافية لتجنب تفشي المرض بين المصلين، ففي حين اضطرت الكنيسة القبطية إلى إغلاق كنائسها في إيطاليا تطبيقا لقرار حكومي
"تقدموا للتناول باستحقاق" يقول القس في نهاية القداس، وهو يحمل في يديه الأسرار المقدسة، جسد المسيح الذى يتمثل في القربان.
بملعقة واحدة تسمى "الماستير" ومن كأس واحد يطلق عليه "أوانى المذبح المقدس" يقف القساوسة فى نهاية صلوات القداس الإلهى يحملون الأسرار المقدسة "جسد المسيح".