تطورات الذهب فى البورصة العالمية.. الأوقية تعود للصعود بعد انخفاض جنى الأرباح عقب قرارات الفيدرالى الأمريكى بخفض الفائدة.. الذهب فى مصر يستهدف تخطى مستوى 3500 جنيه لعيار 21 وسط توقعات باستمرار الصعود العالمى

الخميس، 19 سبتمبر 2024 05:00 م
تطورات الذهب فى البورصة العالمية.. الأوقية تعود للصعود بعد انخفاض جنى الأرباح عقب قرارات الفيدرالى الأمريكى بخفض الفائدة.. الذهب فى مصر يستهدف تخطى مستوى 3500 جنيه لعيار 21 وسط توقعات باستمرار الصعود العالمى الذهب - أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس وذلك بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخى لها خلال جلسة الأمس، عقب قيام البنك الفيدرالى بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير ليبدأ دورة خفض الفائدة وتخفيف السياسة النقدية.

سجل سعر أونصة الذهب العالمى ارتفاع خلال جلسة اليوم بنسبة 0.9% ليسجل أعلى مستوى عند 2585 دولارًا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2559 دولارًا للأونصة ليتداول حاليًا عند المستوى 2582 دولارًا للأونصة، وفق التحليل الفنى لجولد بيليون.

يوم أمس شهد الذهب تذبذب كبير بسبب تقلبات الأسواق عقب قرار البنك الفيدرالى، فقد ارتفع فى البداية وسجل أعلى مستوى تاريخى جديد عند 2600 دولار للأونصة قبل أن يعود إلى الهبوط ليسجل أدنى مستوى هذا الأسبوع عند 2546 دولارًا للأونصة ويغلق جلسة الأمس عند المستوى 2559 دولارًا للأونصة.

بدأ البنك الاحتياطى الفيدرالى دورة خفض الفائدة بخفض أكبر من المعتاد بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء لتصل أسعار الفائدة إلى 5.00%، وقال رئيسه جيروم باول إنه يهدف من هذا الخفض الكبير إلى إظهار التزام البنك بالحفاظ على معدل بطالة منخفض الآن بعد أن تراجع التضخم.

كما هدأ رئيس البنك الاحتياطى الفيدرالى جيروم باول بعض المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد، مشيرًا إلى أن المخاطر بين ارتفاع التضخم وسوق العمل الأكثر ضعفًا متوازنة بالتساوى حاليًا. وأشار باول إلى احتمال المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.

حددت الأسواق إجمالى تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 125 نقطة أساس بحلول نهاية العام، بينما أظهر المخطط النقطى لتوقعات أعضاء البنك الفيدرالى خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس حتى نهاية هذا العام.

الجدير بالذكر أن باول قال أيضًا أن البنك الاحتياطى الفيدرالى ليس لديه نية للعودة إلى بيئة أسعار منخفضة للغاية كما رأينا خلال جائحة كوفيد-19، وقال أن سعر الفائدة المحايد للبنك الاحتياطى الفيدرالى سيكون أعلى بكثير مما كان عليه سابقًا.

استنتجت الأسواق المالية من هذه التصريحات أن أسعار الفائدة الأمريكية ستكون أعلى فى الأمد المتوسط إلى الطويل.

الذهب يجد الدعم فى بيئة أسعار الفائدة المنخفضة بسبب تقليل تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذى لا يقدم عائد لحائزيه، وبشكل عام سيجد الذهب الدعم من تراجع الفائدة حتى وإن لم تتراجع إلى مستويات عام 2020، ولكن مقدار تأثير هذا على سعر الذهب سيتغير.

الجدير بالذكر أن أسعار الذهب ستعتمد خلال الفترة القادمة على التغيرات فى البيانات الاقتصادية التى تصدر عن الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة المتعلقة بقطاع العمالة، نظرًا لأن البنك الفيدرالى غير سياسته النقدية ليصبح يهتم بقطاع العمالة بدلا اهتمامه بالتضخم.

الدولار الأمريكى أيضًا يواجه عدم استقرار وتذبذب فى تحركاته حيث جاء تأثير اجتماع البنك الفيدرالى يوم أمس غير واضح بالنسبة للأسواق المالية، فخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس قد تم تسعيره بالفعل فى الأسواق قبل اجتماع البنك، وحديث رئيس البنك الفيدرالى أزال المخاوف من الأسواق المالية بشأن تدهور أوضاع النمو وقطاع العمالة.

أسعار الذهب فى مصر 

عاد سعر الذهب فى مصر إلى الارتفاع خلال تداولات اليوم الخميس وذلك بعد تذبذب فى تداولاته يوم أمس نتيجة التغيرات الحادة فى سعر الذهب العالمى يوم أمس، هذا بالإضافة إلى عودة الارتفاع التدريجى فى سعر صرف الدولار مقابل الجنيه فى البنوك الرسمية.

افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم الخميس عند المستوى 3490 جنيهًا للجرام ليتداول حاليًا عند نفس المستوى، بينما قد ارتفع الذهب يوم أمس بمقدار 5 جنيهات حيث أغلق عند المستوى 3470 جنيهًا للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 3465 جنيهًا للجرام.

ارتفاع سعر الذهب المحلى اليوم يأتى بدعم من عودة سعر أونصة الذهب العالمى إلى الارتفاع خلال تداولات اليوم، حيث يتزايد الارتباط حاليًا بين السعر المحلى والسعر العالمى بسبب التغيرات الكبيرة فى السعر العالمى مؤخرًا، وفق التحليل الفنى لجولد بيليون.

من جهة أخرى ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه فى البنوك الرسمية بشكل تدريجى الأمر الذى من شأنه أن يزيد من فرص صعود سعر الذهب المحلى الذى يعتمد فى تسعيره على سعر صرف الدولار.

هذا ويعانى الذهب المحلى خلال الفترة الأخيرة من تراجع فى الطلب بسبب اقبال الموسم الدراسى وارتفاع الأعباء المادية على المستهلكين، مما تسبب فى ضعف الطلب على الذهب بالإضافة إلى لجوء قطاع من المستهلكين إلى عمليات البيع العكسى للحصول على السيولة النقدية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة