بتحليل وربط الأحداث مع بعضها؛ ستجد الجميع داخل الزمالك (مجلس إدارة وجهاز فني) يسيران في اتجاه واحد تحت شعار "الواقعية" رغم أن تلك السياسة لا تروق للجماهير الذين لا يشغلهم سوي ضم صفقات جديد
فهل هناك خطة موضوعة للمنتخب للتعامل مع المرحلة المقبلة أم ستسير الأمور عشوائيا
الزمالك قدم أفضل مستوياته منذ فترة في الشوط الأول من مباراته أمام الاتحاد السكندرى وسجل هدفين، والأهلى رغم فوزه على زد فى الثوانى الأخيرة لكن تبقى سلبيات عدة ظهرت في أداء لاعبيه
من النقاط المفصلية في المنتخب، ضرورة وجود قائد بديل لـ محمد صلاح الذى وضح تأثير غيابه عن الفراعنة فنيا وشخصيا، ما يضعنا أمام حتمية تبسيط العلاقة بين حسام حسن وصلاح، وصنع أريحية في التعامل بين الطرفين بما يحقق المصلحة العليا للمنتخب
دروس مستفادة كثيرة خرج بها الزمالك أمام الإسماعيلي في مباراته الأولى تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه جوميز.
هذا النجاح غير المسبوق والثقة التي حصل عليها الحكام المصريين من مسئولي الكاف فى كاس الأمم الأفريقية يحسب للخبير البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام الذى نال انتقادات وهجوح عنيف فى الفترات السابقة؟.
وتأتي الرغبة الكبيرة والقوية التي أظهرها الطرفين - الزمالك وعبد الله السعيد- خلال المفاوضات بالإرتباط والتمسك من الجانبين بإتمام الصفقة رغم العوائق التى واجهتها؛ لتكون بمثابة المؤشر الأقوي لنجاح التجربة
مباراة الرأس الأخضر في الجولة الأخيرة لا تقبل سوي الفوز ولا شئ غيره للمنتخب الوطنى، ما يتطلب حدوث تغيير فى طريقة اللعب والتشكيل بما يناسب دوافع الفراعنة فى اللقاء المصيرى.
ربع ساعة كاملة ما بين شوطى مباراة غانا، عاش المصريين فى حالة من الصدمة والقلق ، وسريعا ما ذهبت هواجس الخوف إلى تشجيع وحماس يواكب الأداء المتغير القوى للمنتخب ولاعبيه ونجاحهم فى التعادل
نتيجة مباراة مصر وغانا اليوم بالجولة الثانية من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا 2023، ربما تحسم إلى حد كبير مصير المنافسة بالمجموعة الثانية التي تضم أيضا الرأس الاخصر المتصدر وموزمبيق صاحب النقطة الوحيدة
ضربة بداية نتمناها ناجحة لمنتخب مصر الوطني في كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، اليوم أمام منتخب موزمبيق، صاحب التصنيف المتأخر بين منتخبات القارة السمراء في مستهل الفراعنة بالكان.
رأينا جميعا النتائج الهائلة الناجمة عن اهتمام القيادة المصرية بتنظيم البطولات المختلفة، من حيث تطوير البنية التحتية وبناء منشأت جديدة جاء أحدثها القرية الأولمبية يالعاصمة الإدارية الجديدة
منتخب مصر يضم عناصر متميزة في كل المراكز، وهناك بدائل قوية على نفس المستوى، ومن ثم على فيتوريا استغلال ذلك واللعب على مراكز قوتنا للضغط على المنافس وتحقيق كأس أمم أفريقيا
تاريخيا، مصر هي زعيمة الكرة الأفريقية بلا منازع، فقد حققت اللقب 7 مرات، منها 3 متتالية بين 2006 و2010، لتدخل تاريخ البطولة من أوسع أبوابها.
مع إعلان نتيجة انتخابات الزمالك سينصهر الجميع في بوتقة واحدة، حتى من لم يوفق فعليه اثبات حسن نواياه و يبادر ويمد يد العون للمجلس الجديد والتأييد الكامل.. فالزمالك في الوقت الحالي يحتاج كل أبنائه ويسع الجميع.
حقيقة يحسب للمدرب أوسوريو ، الهوية التي خلقها للزمالك من جديد بعد فترة تخبط ، وإصراره على تطبيق أفكاره وتكتيكيه، رغم كم الانتقادات الكثيرة والعنيفة التي تعرض لها
نحن بين أزمة الدعوة للتطوير وبين مخالفة اللوائح ، لنبقي أمام حقيقة يجب التعلم منها ، إن أي محاولات تطويرية للكرة المصرية لابد وأن تكون متوافقة مع اللوائح
الأهلى يملك فرصتين للفوز بدوري الأبطال وهى التعادل أو الفوز، عكس الوداد الذى ليس أمامه سوى الفوز والفوز فقط،
أكثر ما يلفت الانتباه إلى أوسوريو، تمسكه بمفاهيمه وأفكاره الفنية مهما كلفه الأمر من انتقادات
أوسوريو إذ خدمته الظروف سينقل الزمالك والكرة المصرية بشكل عام نقلة مختلفة، وسيكون صاحب براءة الاختراع في تطوير الأفكار التدريبية النمطية في الكرة المصرية.