تمر اليوم الذكرى الـ1336 على تولى محمد بن أبى بكر الصديق، ولاية مصر، بعد أن ولاه عليها الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه.
تمر اليوم الذكرى الـ172 على رحيل القائد إبراهيم باشا، الابن الأكبر لوالى مصر محمد على باشا، إذ رحل فى 10 نوفمبر 1848.
منذ تم مصر فتح مصر في عهد الخليفة الراشدى الفاروق عمر الخطاب، مر على واليتها الصحابى عمرو بن العاص الذى قام بقيادة جيش المسلمين أثناء الفتح، وعبدالله بن أبى السرح.
بدأ إبراهيم رحلة العودة من القسطنطينية إلى مصر يوم 14 يونيو، مثل هذا اليوم 1948، بعد حسبما يذكر «نوبار باشا» فى مذكراته، وذلك بعد أن منحه الباب العالى فرمان الولاية على مصر فى حياة والده.
أصيب محمد على باشا بالمرض، فانشغل ابنه إبراهيم باشا بأن تؤول السلطة له رسميا فى حياة الأب دون شعوره بأن ذلك اغتصابا، حسبما يذكر «نوبار باشا»، وزير ومستشار الأب والابن فى مذكراته.