مازالت القرية المصرية تزخر بالمهن التراثية، منها ما أوشك على الإنقراض نظرا للتطور التكنولوجى ،ومنها ما يقاوم من أجل البقاء، وتظل تلك المهن علامة مميزة للقرية المصرية.
نشأ فى بيت ريفى بسيط بقرية الحصوة بمحافظة الشرقية، شاهد منذ طفولته جده وأبيه يعملان فى قص شعر الحمير، ظل يتابع ويتعلق مع والده للذهاب معه لكنه الأب كان دائما يفضله عليه
"ورثت المهنة من أبويا وجدى وأتقنتها" جملة قالها العم محمد محمد رشاد" 51 سنة من قرية المهدية مركز ههيا بمحافظة الشرقية ليؤكد مهارته فى ممارسة مهنة تعلمها من الأجداد.
محمود حسام يعمل حلاق اللحمير منذ طفولته حيث تعلم المهنة بالوراثة عن آبائه.. والسعي وراء لقمة العيش دفعه للعمل بتلك المهنة البسيطة لكنه يؤديها راضيا.. يضيف محمود: عملي بتك المهنة البسيطة يشعرني بالفخر.
مهنة الحلاقة أو تصفيف شعر الحصان أو الحمار لا ترتبط بمواعيد أو فى موسم الصيف وفق ما يعتقد البعض، ولكن عملية قص الشعر تكون لحماية الحصان والحمير من أمراض كثيرة
على الرغم من محدودية موسم حلاقة الحمير الخيول ، التى تستغرق 3 أشهر فى العام ، الا أن محمود ابراهيم الشورى ، توارث هذه المهنة ، منذ 12 عاما ، لذلك بعد إنتهاء الموسم الذى يبدأ من شهر مارس وينتهى فى شهر مايو .