لا رَيْبَ أنَّ المُجتَمَعَ المِصْرِى يَعِيشُ حَالَةً مِنْ الاختلال الأخلاَقِى مِنْ قِبَلِ شَبَابِهِ فِيمَا يَخُصُّ استخدام العَيْنِ إلَّا مَنْ رَحِمَ رَبِّى، وَيَرْجِع هَذَا الاختلال إلى عَدَمْ تَقدِير نِعمَةَ البَصَرِ الَّتِى أنعَمَ الله بِها عَلَى الإنسَانِ.