آثرت أن أضع هذه السطور تحت هذا العنوان، اقتبسته من مقال قديم للمرحوم مصطفى صادق الرافعي، عمره قرابة قرن من الزمان، والذي ابتدأه بالاستفهام التالي:
وصل النبى محمد صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة في مثل هذا اليوم الحادى والعشرين من سبتمبر عام 622 ميلادية في هجرته إليها من مكة وقد تناولت الكتب هجرة النبى من مكة إلى المدينة
لم أر الأديب مصطفى صادق الرافعي في حياتي، فقد مات قبل مولدي بسنوات عديدة، لكنني وعندما أمسك بكتاب من كتبه أشعر أنه يجلس بالقرب مني، أسمع أنفاسه من بين الكلمات موحية.
تحل اليوم ذكرى رحيل الأديب مصطفى صادق الرافعى الذى توفى فى 10 مايو من عام 1937 والذى أثرى بحر الأدب بالعديد من إبداعاته الشعرية والنثرية
كتب الأديب مصطفى صادق الرافعى عن شهر رمضان المبارك وفلسفة الصيام فى الجزء الثانى من كتاب وحى القلم.
صدر ديوان مصطفى صادق الرافعى الأول تحت عنوان ديوان الرافعى بين سنتى 1903 و1906، وكان من 3 أجزاء.
أحب القراءة كثيرا، أقرأ بنهم شديد أنام والكتاب فى يدى وأصحو وأنا أحتضنه وكأنه طفل صغير غفى بين ذراعى، ولكنى أفضل قراءة الروايات تفضيلا يثير كراهية باقى أنواع، الكتب تجاهى وبشدة .