كان أحمد حسنين باشا، رئيس ديوان الملك فاروق، مدعوا إلى الغداء عند صديقه الظاهر حسن، المحامى، فى المطرية بالقاهرة، لكن الأعمال تراكمت عليه، فبقى فى مكتبه بقصر عابدين إلى الساعة الثالثة بعد الظهر يوم 19 فبراير.
اتصل حسين سرى باشا رئيس الوزراء، بالسفير البريطانى «اللورد كيلرن» أثناء تناول السفير للإفطار، وأخبره أنه أجبر على تقديم الاستقالة فى تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهر يوم 2 فبراير- مثل هذا اليوم 1942.