ونحن فى رمضان الشهر الفضيل الذى يدعو إلى البر والإحسان وصلة الرحم والإحساس بمعاناة الآخرين، وفى ظل ما نعيشه الآن من ارتفاع سقف الطموحات والارتباط بالحياة الافتراضية
نشرت جريدة الرؤية الإماراتية، كاريكاتير بعنوان ثقافة الاختلاف، مع رسومات تظهر هياكل عظمية تبدو أنها فى المقابر، وعلقت بأنها "منطقة مسموح فيها بالتعبير عن رأيك".
هل من المفترض أن كل ما تؤمن به من قيم ومعتقدات ومبادئ وأفكار لابد أن تكون صورة طبق الأصل مما يؤمن به الآخرون؟ أم أن الله سبحانه وتعالى قد خلقنا مختلفى السمات والطبائع والأذواق والقدرات
هل من المفترض أن كل ما تؤمن به من قيم ومعتقدات ومبادئ وأفكار لابد أن تكون صورة طبق الأصل مما يؤمن به الآخرون؟ أم أن الله سبحانه وتعالى قد خلقنا مختلفى السمات والطبائع والأذواق والقدرات؟
تعالوا بنا جميعاً نسأل أو إن صح التعبير نتساءل: أين هى ثقافة الاختلاف الآن بيننا..؟! لماذا حولنا ثقافة الاختلاف إلى خلاف حاد شديد عنيف.
حينما شرع الله الشرائع السماوية على الأرض بنيت على ثقافة الاختلاف واحترام الآخر، يقول المولى تبارك وتعالى فى كتابة العزيز " لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى .
قال الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة "لو أن اللبنانيين احترموا ثقافة الاختلاف ما قامت الحرب الأهلية اللبنانية لسنوات طويلة التى ضاع فيها آلاف مؤلفة من أبناء لبنان وفى العراق.