نحاول ببطء شديد نتلمس طريقنا لهذا المقال، حتى لا نتعرض لنزلة برد كنسية حارة وملتهبة نظرا لتوهج الفحم أسفل البخور المتصاعد من الشورية ليدفعه هواء التكييف المنتشر
الفارق الشاسع بين كلمة المقدس والشيطان يدعونا للتأمل قليلا علنا وكثيرا سرا، تحسبا لشطحات القلم الذى يصعب التحكم فى النقطة والحرف، بل الهمزة التى يسطرها «ربنا يسترها علينا».
تهنئتى القلبيه بعيد الميلاد المجيد، أعاده الرب علينا جميعا بخير وسلام وصحة «نفسية» و«عقلية»، وهدوء واطمئنان لمصرنا الحبيبة.. بناء على نصيحة البعض قمنا بتغيير مسار المقال الصغير هذا الأسبوع.
الكتاب المقدس فى المسيحية يحذرنا من الخلط ما بين الحق والباطل، فيقول لنا «مبرئ المذنب ومذنب البرىء كلاهما مكرهة أمام الرب»، والآية واضحة جدا، ولا مجال للفلسفة أو الفذلكة المشهور بها بعض المفكرين
الظلم: موجود فى كل زمان ومكان وعلى كافة المستويات بدءا من عامة الشعب صعودا إلى الملوك والرؤساء مرورا بالبسطاء عبورا بالحكماء.
يتميز شعب مصر العظيم بعدم الاعتراف بمقولة «لا يفتى ومالك فى المدينة»، لذلك نجد فى مصرنا الحبيبة حوالى ٩٠ مليون «مالك».
نادينا من قبل مرارا وتكرارا قيادات الكنيسة منذ عهد قداسة البابا شنودة الثالث وحتى الآن بضرورة إعادة النظر فى عقوبة الشلح للكاهن والراهب الأرثوذكسى.
بعيدا عن المقالات التقليدية والشعارات المحفوظة وقبلات اللحى ثم المسيرة السلمية الكلاسيكية للكاهن والشيخ ، نقيم الحدث بأمانة وموضوعية.
بناء على رغبة الجماهير، بعد أن تعددت الإيميلات والمكالمات التليفونية، قليلها هادئ النبرات وأكثرها حاد الكلمات- على رأى أستاذى إبراهيم الوردانى رئيس تحرير الجمهورية الأسبق
الزمان: عصرنا الحديث الذى يموج بالمتغيرات العلمية التى تتطور بسرعة كبيرة، وهذا يتبعه أيضا تغيير فى السلوكيات والأفكار، ثم العادات والتقاليد.
تقديم: العصر الحديث يموج بأحداث وحوادث متلاحقة وشرور متطورة بأساليب غير تقليدية نتج عنها طفرة هائلة فى ثوابت المفاهيم الدينية والدنيوية.