العالم يحكمه الجنون، هذه جملة ليست خيالية، إنها حقيقة واقعة، تكفى نظرة بسيطة إلى التاريخ لترى كم مجنونا جلس على كرسى الحكم يأمر ونهى ويضع خططا غريبة.
خلال الحرب العالمية الثانية سرقت لوحة للحاكم الروسى سيئ السمعة إيفان الرهيب.
ظهرت لوحة "المغادرة السرية لإيفان الرهيب"، التى رسمت عام 1911، من قبل الفنان ميخائيل بانين، تبلغ طولها حوالى 7.5 قدمًا، تصور اللوحة إيفان الرهيب ومعاونيه المخلصين الذين يغادرون سرًا من الكرملين إلى ألكسندروفسكى سلوبودا.
قال إيجور بودبورين، الذى اعتدى على لوحة "إيفان الرهيب يقتل ابنه" فى معرض بـ موسكو، إنه تصرف بدافع أيديولوجى لإنقاذ سمعة القيصر.
واستوحى ريبين موضوع عمله من الحفل الموسيقى الذى حضره فى ذات يوم للفنان ريمسكى كورساكوف الذى عزف سيمفونيته الشهيرة آنذاك"عنتر".