روى توفيق الحكيم فى كتابه "عدالة وفن" قصصا قضائية عاشها حينما كان فى مقعد النيابة العامة، بإحدى محاكم الأقاليم فى ثلاثينيات القرن الماضى،
"يعتبر بيتاً للعاهرات كل محل تجمتع فيه امرأتان أو أكثر من المتعاطيات عادة فعل الفحشاء ولو كانت كل منهن ساكنة فى حجرة منفردة منه أو كان اجتماعهن فيه وقتيا"..
فى عام 1932 كان الملك فؤاد فى زيارة خاطفة إلى مدرسة البوليس والإدارة، وعقب جولة تفقدية للمبانى بصحبة مدير المدرسة آنذاك اللواء عزيز باشا المصرى، طلب منه حينها إدخال نظام تدريب الكلاب البوليسية إليها..
لم تكن عصابة "ريا وسكينة"-رغم الإثارة التى أحاطت بقصتهما والاهتمام الكبير الذى حظيت به- الأولى من نوعها، الذى اتخذت من أسلوب خطف السيدات وقتلهن لسرقة
كان رجال المعمل الجنائى يفحصون أثار الحريق الذى اشتعل داخل منزل أمين عليوة أبو طالب، بمحافظ السويس، وكانت المفاجأة عثورهم على بقاية جثة آدمية
المشهد كان درامياً فى ذلك الوقت من شهر أغسطس عام 1947، حينما اجتمع رجال البوليس وحكمدار أسيوط الأميرالاى عباس بك عسكر، حول جثمان "محمد منصور".