بلاد الأرز فى عين العاصفة..تحذيرات أممية من تحول لبنان إلى"غزة أخرى".. 100شهيد و400 مصاب بينهم أطفال فى غازات الاحتلال على 50 بلدة.. عدد شهداء الضاحية الجنوبية 54..والأهالى يشاركون فى البحث عن ذويهم تحت الأنقاض

الإثنين، 23 سبتمبر 2024 05:30 م
بلاد الأرز فى عين العاصفة..تحذيرات أممية من تحول لبنان إلى"غزة أخرى".. 100شهيد و400 مصاب بينهم أطفال فى غازات الاحتلال على 50 بلدة.. عدد شهداء الضاحية الجنوبية 54..والأهالى يشاركون فى البحث عن ذويهم تحت الأنقاض لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أضحى لبنان المعروف بـ "بلاد الأرز" فى عين العاصفة لا محالة، فقد كثف الجيش الإسرائيلى غاراته على الجنوب اللبنانى وشمال وشرق البقاع فى حوالى 50 بلدة لبنانية ، وقال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف حتى الآن أكثر من 300 هدف لحزب الله اللبناني، ووصل عدد الشهداء حتى الآن 100 شهيد، و400 مصاب ولا تزال الحصيلة فى ارتفاع مستمر .

ووفق تقارير لوسائل إعلام لبنانية، فقد استهدفت إسرائيل مرجعيتين دينيتين مقربتين من "حزب الله" هما الشيخ علي أبو ريا والسيد محمد صالح، فى غارة جوية على مدينة صيدا .
وفي شمال  إسرائيل طلب الجيش من سكان بلدات سهل الحولا البقاء قرب الملاجىء.


أمام هذا التصعيد الإسرائيلى الوحشى، حذر الأمين العام للامم المتحدة أنطونيوس جوتيريش من مغبة تحول لبنان إلى " غزة أخرى"، قائلاً "ما يثير قلقي هو خطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى، في خضم التصعيد بين حزب الله وإسرائيل ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.


أضاف، بالنسبة لى من الواضح أن الجانبين (إسرائيل غير مهتمة بوقف لإطلاق النار. هذه مأساة لأنها حرب يجب أن تنتهي.

إبادة جماعية


وفى السياق نفسه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إن العدوان الإسرائيلي على لبنان بمثابة حرب إبادة، ومخطط تدميري يهدف إلى تدمير القرى والبلدات اللبنانية والقضاء على كل المساحات الخضراء، وندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن لردع العدوان الإسرائيلي ونجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل.


وأضاف أن الحكومة اللبنانية تعمل على وقف الحرب الإسرائيلية ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول.
وطالب ميقاتي، المجتمع الدولي والضمير الإنساني، باتخاذ موقف واضح من مجازر الاحتلال، وإِقرار قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية.


وجدد التأكيد أن لا أولوية في الوقت الحاضر تعلو على وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والحروب المتعددة الأنماط التي يشنها.

أهالى الضحايا


وعلى صعيد متصل، ارتفع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 54 شهيدا حتى الآن، ولا تزال عمليات البحث جارية عن 9 مفقودين، ويشارك الأهالى فى البحث عن ذويهم تحت الأنقاض، بينما اختلاط أشلاء الجثث بركام المبانى المتهدمة يصعب مهم التعرف على هوية الشهداء.


وتجلس الأسر و العائلات المنكوبة، يفترشون الأرصفة، انتظارا للعثور على أبنائهم، بعض الأهالي رفضوا فتح بيوتهم للعزاء، وتعلقوا بأمل الانتظار.


ومن جانبه، أكد الدفاع المدني اللبنانى العثور على العدد الأكبر من المفقودين، بينما يظل البحث جاريا عن 9 آخرين.
وعزا "الدفاع المدنى" السبب في تأخير الإعلان عن الهويات إلى تأخر صدور نتائج فحوصات الحمض النووي، ولا سيما أن عدداً من العائلات المفقودة أبيد تماماً، ما يقتضي أخذ عينات من أشخاص ذوي صلة أبعد بالضحايا، وهذا يؤدي إلى تأخير إضافي في إعلان النتائج.


 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة