أعلنت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة فى الإدارة العامة للمصاحف والكتب، تقديمها العديد من الأعمال والخدمات الخاصة بخدمة كتاب الله .
لا يمكن بحال من الأحوال حصر النعم الإلهية، فإننا بدون فضل الله وكرمه فى عوز شديد، فالله هو الغنى ونحن الفقراء إليه.
لا نملك فى هذه الحياة سوى الحركة للأمام، لأننا نعرف أن التوقف موت، وأن السكون عجز، وبالتالى فإن الحركة حياة، لكنها حياة ليست سهلة، لكن يخفف بعض الشيء من صعوبتها..
خلق الله سبحانه وتعالى الناس كى يصنعوا مجتمعا يعمل وينتج، هذا المجتمع أساسه المعاملات بين الجميع، ولذا وجدت المصالح التى تربط الناس ببعضهم.
إن الطريق إلى الجحيم فى الدنيا والآخرة مفروشة بالمغريات، وحافلة بالغواية وأشكالها، وبما تشتهى الأنفس الضعيفة من محبة للزخرفة والزينة الزائلة، وقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان.
تحتوى كل النصوص المقدسة وغير المقدسة أيضًا جملاً يطلق عليها البعض "مقولات"، هذا النوع من الجمل يخرج بنا إلى إطار كبير من الإفادة
يقول أهل العلم إن النفس أنواع، منها النفس المطمئنة، والنفس اللوامة، والنفس الأمارة بالسوء، ونحن هنا نتحدث عن هذه الثالثة المدمرة للراحة النفسية المخربة للعلاقات للإنسانية التى تقودنا بعيدا خارج دائرة الرحمة.
يحفظ الكثير من الناس قول الله سبحانه وتعالى فى سورة التوبة "قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون" يقولونها ويستعينون بها فى مواجهة أيامهم وأحداثها المتعاقبة.
يحدثنا علماء النفس وخبراء التنمية البشرية عن الماضى، يطلبون منا أن نتجاهله حتى لا يتحكم فى حاضرنا ومستقبلنا، ولكن رأيى أن الماضى ليس دائما خنجرًا موجها إلى حاضرنا
ينجح الأفراد ومن ورائهم تنجح الدول والأمم على حسب الرغبة فى الحياة، وعلى مقدار الشغف الذى يسكن الروح، وعلى قدر الإيمان بأن الله رحيم وبأنه أوجد كل هذا الخير من أجل عمار البشرية واستمرارها.
الترغيب والترهيب أسلوبان يحكمان العالم، يمكن ملاحظة ذلك فى كل الخطابات الحياتية التى نقرأها أو نسمعها، سواء الخطابات الرسمية المسئولة والشعبية الحياتية المعاشة، فيما يقوله القادة فى المحافل الدولية.
من معجزات القرآن الكريم معرفته التامة بالنفس البشرية وبأنماط الشخصيات.
يعتبر الإمام الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى من أفضل من بسطوا معانى القرآن الكريم بأسلوب رائع.