عندما يكون عملك هو هوايتك! من الحقوق الى الفنون ومشوار طويل بدأ بمقولة (اعمل ما تحب لكي تحب ما تعمل)، استطاع تحقيق حلم عاش يراوده لسنوات طوال وتمكن من تحقيقه بعد الأربعين..
كنت أتساءل كثيرا كيف لهذه الآلة أن توقف الزمن وتمنع النسيان؟ كيف لصورة أن تعيد عليك ذكريات كثيرة حلوها ومرها وتعيدك لنفس الزمان والمكان والأشخاص.
في الفترة الأخيرة اكتشفت أهمية عبادة التأمل وكم هي عبادة عظيمة ولكنها مهملة، التأمل في خلق الله فأذهب أتأمل البحر وأسمع صوته وأناجيه وأستمتع برذاذة على وجهي وكأنه يبادلني مناجاتي ويسمعني.
أحب القراءة كثيرا، أقرأ بنهم شديد أنام والكتاب فى يدى وأصحو وأنا أحتضنه وكأنه طفل صغير غفى بين ذراعى، ولكنى أفضل قراءة الروايات تفضيلا يثير كراهية باقى أنواع، الكتب تجاهى وبشدة .
أقرأ كثيرا هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعى تعليقات متنوعة، عن تمنى السفر وان الوصول الى كرسى الطائرة هو اقصى الامانى والاحلام بالنسبة للشباب.
كم أنت مميز! هل تعلم بأنك تحمل هذة الميزة دون غيرك ؟ هل تعلم كم أنت فريد وموهوب
وطنى وإن شغلت بالخلد عنه.. نازعتنى إليه فى الخلد نفسى هل الوطن يعنى تلك البلد التى ولدت فيها وتحملها معك كجنسيه لك؟!